عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 - 11 - 2021, 04:17 AM
خاطرة العشاق غير متواجد حالياً
الأوسمه
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » 14 - 2 - 2019
 آخر حضور » 18 - 8 - 2025 (09:57 AM)
 فترةالاقامة » 2387يوم
  النشاط اليومي » 21664
مواضيعي » 548
الردود » 516499
عددمشاركاتي » 517047
تلقيت إعجاب » 101
الاعجابات المرسلة » 83 101
 الاقامه » السعودية
 حاليآ في » جدة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  » Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » عزباء
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 50
 التقييم » خاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةrotana
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
67 سنة السلام في نهاية المجلس




 سُنَّـــة السلآم فِي نهآية المجلــس






.




الإسلام دين السلام، وإلقاء السلام على المسلمين يُشيع روحًا من المودَّة والحبِّ، وقد صرَّح بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وذلك في رواية مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ». ولذلك كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام على المسلمين في كل مناسبة ممكنة، ومن ذلك أنه لم يكن يكتفِ بإلقاء السلام عند اللقاء مع المسلمين إنما كان يفعل ذلك -أيضًا- عند توديعهم؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني: حسن صحيح- عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى مَجْلِسٍ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ، ثُمَّ إِذَا قَامَ فَلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الآخِرَةِ».

فصار السلام في نهاية المجلس سُنَّةً نبوية كما هو كذلك في أوله، وليس بالضرورة أن يكون المجلس طويلًا أو في بيت أو مُلْتقى؛ إنما يفعل ذلك المسلم ولو افترق عن صديق له في الطريق؛ فقد روى الطبراني -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَبِي مَدِينَةَ الدَّارِمِيِّ رضي الله عنه، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: كَانَ الرَّجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «إِذَا الْتَقَيَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَقْرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 2]، ثُمَّ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ».

فالسلام هنا سُنَّة نبوية؛ لأن الصحابة لا يفعلون ذلك إلا اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنحرص على هذه السُّنَّة الجميلة، وهي كفيلة بنشر الحبِّ بيننا كما بَشَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم



 





رد مع اقتباس