عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم اليوم, 05:08 PM
عطيه الدماطى غير متواجد حالياً
SMS ~
الله الله الله
الأوسمه
 عضويتي » 223
 جيت فيذا » 2 - 5 - 2023
 آخر حضور » اليوم (05:09 PM)
 فترةالاقامة » 835يوم
  النشاط اليومي » 137
مواضيعي » 625
الردود » 520
عددمشاركاتي » 1145
تلقيت إعجاب » 142
الاعجابات المرسلة » 0 142
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlgeria
جنسي  » Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » عطيه الدماطى is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bepsi
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةaction
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي البسملة فى دين الله



البسملة فى دين الله
المشهور فيما بيننا هو أن البسملة تعنى :
قول باسم الله أو بسم الله الرحمن الرحيم
والحق :
أن البسملة لا تعنى مجرد ذكر الكلمات التى ننطق بها :
بسم الله الرحمن الرحيم
فاسم الله هو :
ذكر الله المنزل كما قال سبحانه :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه "
فذكر اسم الله هو ذكر الله وهو الوحى كما قال سبحانه :
" وهذا ذكر مبارك أنزلناه "
وقال :
" والقرآن ذى الذكر"
وقال :
" إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ"
وقد فسر هذا الذكر بأنه ذكر الله والمقصود قراءة بعض من القرآن فى صلاة الجمعة حيث قال سبحانه :
" إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله "
وعليه يجب علينا أن نستبعد هذا المعنى الشائع عن البسملة من كونها مجرد ذكر الكلمات الخمس
البسملة الكلامية وردت فى المصاحف بين أيدينا بكلماتها الخمسة :
مائة واربعة عشر مرة
وردت فى مائة وثلاثة عشر سورة فى البداية
ووردت مرة واحدة داخل سورة النمل فى رسالة سليمان(ص) إلى ملكة سبـأ حيث قال :
"قَالَتْ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ"
وذكرت البسملة حسب كلام أهل الفقه فهم يعنون بالبسملة بسم الله وليس بسم الله الرحمن الرحيم مرة أخرى فى سورة هود حيث جاءت على لسان نوح(ص) عند ركوب السفينة :
" بسم الله مجريها ومرسيها "
البسملة عند أهل الفقه فى كتاب الله:
اتفق أهل الفقه على أن البسملة جزء من آية في قوله سبحانه:
{إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}
واختلفوا في أنها كونها أية من الفاتحة، ومن كل سورة فالفريق الذى لا يعتبرها آية قرآنية اعتمد فى حكمه على روايات مثل :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
يقول الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله تعالى: حمدني عبدي، فإذا قال: {الرحمن الرحيم} ، قال الله تعالى: مجدني عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين} ، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} ، قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل "
فلم يذكر الحديث أن البسملة آية من الفاتحة لأن الحديث لم يذكرها
وهذا الفريق اعتمد على الاتفاق على أن سورة الكوثر ثلاث آيات وهي ثلاث آيات بدون البسملة.
والفريق الثانى اعتبر كل ما فى المصاحف قرآن بما فيه البسملات الكلامية فقد روى المعلى قال: قلت لمحمد: التسمية آية من القرآن أم لا؟ قال: ما بين الدفتين كله قرآن
وروى ابن عباس أنه قال لعثمان: لم لم تكتب التسمية بين التوبة والأنفال، قال: لأن التوبة من آخر ما نزل، فرسول الله صلى الله عليه وسلم توفي، ولم يبين لنا شأنها، فرأيت أولها يشبه أواخر الأنفال، فألحقتها بها، فهذا بيان منهما على أنها كتبت للفصل بين السور.
عن أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قرأتم: {الحمد لله رب العالمين} ، فاقرءوا: بسم الله الرحمن الرحيم فإنها أم القرآن والسبع المثاني
عن نعيم المجمر قال: صليت وراء أبي هريرة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأم القرآن.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة: بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأم القرآن، وعدها آية، {والحمد لله رب العالمين} آيتين .
وهذا الاختلاف بين الفريقين يبين مدى كذب روايات الفريقين فرواية ولعبدى ما سأل يعارض أن الله لا يعطى أحد ما سألأ وهو ما طلب لأن المعطة هو حسب مشيئة الله وهى القدر الذى قدره الله من قبل كما قال سبحانه :
"بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ"
والرواية الأخيرة تقول أنه قرأ البسملة وحدها ثم قرأ أم القرآن ومن ثم البسملة ليست من أم القرآن وهى الفاتحة كما يزعمون وتكرر نفس الأمر فى الرواية التى تسبقها
ورواية" بسم الله الرحمن الرحيم فإنها أم القرآن "تعتبر البسملة هةى أم القرآن وليس الفاتحة
والأغرب أن الله لم يقل أن أم القرآن هى الفاتحة أو البسملة وإنما قسم القرآن لنوعين من الآيات هى أم الكتاب وهى الآيات المحكمات والآيات المتشابهات حيث قال :
"هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ"
حكم قراءة البسملة لغير المتطهر:
رغم اختلاف أهل الفقه فى اعتبار البسملة فى أول السور قرآن فقد حرموا قراءتها على الجنب والحائض والنفساء بقصد التلاوة وقد اعتمدوا فى الحكم على روايات مثل :
لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئا من القرآن رواه الترمذى
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن. والغريب أن الروايات ليس فيها ذكر للبسملة حتى يمكن الاستدلال بها على صحة الحكم فلو كانت البسملة قرآنا عندهم ما اختلفوا فى كونها من الفاتحة او غيرها
البسملة في الصلاة:
اختلف أهل الفقه فى قراءة الإمام والمأموم للبسملة فى الصلاة إلى فرق :
الأول:
يسن قراءة البسملة سرا للإمام والمنفرد في أول الفاتحة من كل ركعة، ولا يسن قراءتها بين الفاتحة والسورة مطلقا
الثانى :
يسن قراءة البسملة سرا بين السورة والفاتحة في غير الصلاة الجهرية؛ لأن هذا أقرب إلى متابعة المصحف، وإذا كانت القراءة جهرا فلا يؤتى بالبسملة بين السورة والفاتحة، لأنه لو فعل لأخفى، فيكون ذلك سكتة في وسط القراءة، وليس ذلك مأثورا.
الثالث : يجب على الإمام والمأموم والمنفرد قراءة البسملة في كل ركعة من ركعات الصلاة في قيامها قبل فاتحة الكتاب، سواء أكانت الصلاة فرضا أم نفلا، سرية أو جهرية.
الرابع: البسملة ليست من الفاتحة، فلا تقرأ في المكتوبة سرا أو جهرا من الإمام أو المأموم أو المنفرد
والحق أن قراءة البسماة أو غيرها من المصحف واجبة فى الصلاة طالما بدأت القراءة بها فإن بدئت القراءة من بعد بداية السورة بقليل أو كثير فلا تجب قراءة البسملة لأن الله قال سبحانه :
" فاقرءوا ما تيسر منه "
وإن قرئت السورة من أولها فيجب قراءة البسملة
التسمية عند دخول الخلاء:
استحب القوم البسملة عند دخول الخلاء اعتماد على رواية :
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا دخل الخلاء: بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث
والحق ان البسملة طالما كانت قرآنا فلا يجوز أحد قولها فى الخلاء وهو دور المياه والكبنيهات وأمثالها لأن داخل الخلاء غير طاهر والقرآن لا يقرئه سوى المتطهرون فى المساجد كما قال سبحانه :
لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ"
وقال :
"لا يمسه إلا المطهرون"
ب - التسمية عند الوضوء:
اعتبر أهل الفقه البسملة فى بداية الوضوء مستحبة طبقا لرواية :
عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من توضأ وذكر اسم الله عليه كان طهورا لجميع بدنه، ومن توضأ ولم يذكر اسم الله كان طهورا لما أصاب من بدنه"
والحق أن من كان فى أول الوضوء لا يكون طاهرا وإنما يطهر ويصلح للصلاة إذا توضأ او اغتسل وهو يكون غير طاهر قبل الانتهاء من الوضوء ومن ثم لا تستحب وإنما تحرم التسمية وهى البسملة عند ابتداء الوضوء لكونها قرآنا والقرآن لا يقوله إلا طاهر
التسمية عند الذبح:
اختلف أهل الفقه فى التسمية عند الذبح إلى فرق :
ألأول :
أنها واجبة
الثانى :
أنها سنة
والحق ان التسمية عند الذبح ليست قول باسم الله أو بسم الله الرحمن الرحيم وإنما منعاها قراءة بعض الآيات عند ذبح البهيمة لقوله سبحانه :
"ولا تأكلوا مما لم يذكر اسن الله عليه "
وكما سبق القول فى بداية المقال اسم الله هو الوحى وهو القرآن
التسمية على الصيد:
والتسمية واجبة وهى قراءة بعض من آيات القرآن كسورة الاخلاص أو الكوثر او ما شابه عند الذبح
التسمية عند الأكل:
جعل اهل الفقه البسملة الصغرى أو الكبرى سنة فى الأكل اعتمادا على رواية :
" إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسي أن يذكر اسم الله في أوله فليقل: باسم الله أوله وآخره."
والحق أن التسمية تكون عند الذبح وليس عند الأكل ولكن لا مانع من قول أى قول طيب عند بداية الأكل أو نهايته شرط ألا يكون قرآنا لأن قول أى شىء من القرآن يتطلب الطهارة وغالبا لا يكون الناس عند الأكل طاهرين لتبولهم أو تبرزهم فى أى وقت قبله
التسمية عند التيمم:
انقسم أهل الفقه لفريقين فى بسملة التيمم فبعض منهم أوجب البسملة والبعض الأخر جعله سنة أو مندوب والقول فيه هو نفس القول فى الوضوء
تحرم التسمية وهى البسملة عند ابتداء الوضوء لكونها قرآنا والقرآن لا يقوله إلا طاهر
التسمية لكل أمر ذي بال:
اتفق معظم الفقهاء على إباحة التسمية عند ابتداء أى فعل صالح اعتمادى على رواية :
" كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر، وفي رواية فهو أقطع"
وكما سبق القول لا يصح قول البسملة لغير الطاهر ومعظما لا يكون طاهرا عند معظم الأفعال
كما أن الله لم يشترط التسمية فى أفعال مثل ركوب السفن أو الأنعام كما قال سبحانه :
"جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ"
وفى التحايا لم يقل قولوا بسم الله السلام عليكم أو السلام وإنما نجد القول مباشر كقول الملائكة لإبراهيم(ص) سلاما ورد إبراهيم (ص) سلام كما قال سبحانه :
"هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ"


 





رد مع اقتباس