الموضوع: رحلة الحياة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28 - 7 - 2019, 01:05 PM
اميرة قلبها غير متواجد حالياً
الأوسمه
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 14 - 2 - 2019
 آخر حضور » 10 - 8 - 2019 (08:36 AM)
 فترةالاقامة » 2404يوم
  النشاط اليومي » 079
مواضيعي » 418
الردود » 1472
عددمشاركاتي » 1890
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 2 3
 الاقامه » قطر
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهQatar
جنسي  » Female
العمر  » 27 سنة
الحالة الاجتماعية  » عزباء
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » اميرة قلبها is just really niceاميرة قلبها is just really niceاميرة قلبها is just really niceاميرة قلبها is just really nice
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmax
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رحلة الحياة











رحلة الحياة







يبدأ الإنسان رحلته حين يُخلق، و يكون مرافقا لأبويه و بقية أهله يتلقى و يستمع، و يتعلم و يُقلد، و ينتبه و يفكر

حتى إذا أدرك و بلغ الحلم بدأت رحلته الخاصة، و أخذت الجوارح تعمل، فالعيون تبصر و الآذان تسمع
و العقل يفكر، و النفس تهوى، الأيدي تمتد، و الأرجل تمشي، و الجلد يلمس ، و ما بقي من أعضاء كلها
يتحرك نحو هدف له. من يرد النظرة الشاملة إلى رحلة الحياة ، وكأنه ينظر إلى البشر على الأرض من أعلى
فما عليه إلا أن يأخذ وعاءً زجاجياً و يملؤه بماء آسن و ينظر إليه بمجهر ضخم فيرى تلك المخلوقات الصغيرة
تزدحم في الماء بعضها يتسلط على بعضها الآخر ، و منها من يعتدي على غيره و من يسعى وراء أنثى
ومن يبحث عن غذاء ، ومن يفتش عن ملاذ ، وهكذا دنيا الناس !!
إنها رحلـة نتائجها فريق في الجنة و فريق في السعير ، فالسعيد من عمل الصالحات وسعى لرضا الله ورحمه الله
فظفر بالفوز العظيم و المنة الكبرى والربح الوفير، والخاسر من عمل السيئات أو عمل الصالحات وأشرك في نيته العباد
بدلاً من أن يخلص نية عمله لله، وهو من لم يتب في أي فرصة من الفرص التي يرزقنا الله إياها ولا يرتدع عن ذنوبه
ولا يفهم رسالة الله التي يرسلها إليها ليذكره بالتوبة والجنة والنعيم المقيم. فاللهم اجعلنا من أهله وارزقنا بعملها
ومحبة أهلها وأبعدنا عن النار وعن الذنوب والمعاصى كما باعدت بين المشرق والمغرب.




 





رد مع اقتباس