عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 9 - 8 - 2019, 06:14 AM
سلوان غير متواجد حالياً
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » 22 - 3 - 2019
 آخر حضور » 9 - 8 - 2019 (07:27 AM)
 فترةالاقامة » 2350يوم
  النشاط اليومي » 012
مواضيعي » 75
الردود » 202
عددمشاركاتي » 277
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 80 3
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlgeria
جنسي  » Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » عزباء
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » سلوان is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي ما مدى صحة سر النوم على الخد الأيمن




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما مدى صحة هذا الموضوع ،
جزاكم الله خيراً ووفقكم الله

سر النوم على الخد الأيمن



كان النبي صلى
الله عليه وأله و سلم إذا
أراد أن ينام وضع يده تحت خده
‏الأيمن ويقول ' اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك'
‏نعم لقد كانت من عادة نبينا وحبيبنا وضع كفه الايمن تحت خده الأيمن ،
هل ‏تعلمون لماذا ؟؟؟

لقد اثبت العلماء ان هناك نشاطاً يحدث بين الكف الأيمن ‏والجانب
الأيمن من الدماغ يحدث عندما يتم الالتقاء بينهما أي كما ورد عن نبينا
محمد صلى ‏الله عليه وأله سلم فيؤدي الى احداث سلسلة من الذبذبات
يتم من خلالها تفريغ ‏الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى
الاسترخاء المناسب لنوم ‏مثالي !
‏فمن يا ترى علم رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وأله سلم
قبل أكثر ‏من ألف وأربعمائة عام و قبل
أن يكتشفها العلماء في قرننا
الحالي



سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم عن صحة هذا الموضوع فاجاب:

أما هذه الصفة في نومه صلى الله عليه وسلم فهي ثابتة ،
فقد روى البخاري عن حذيفة رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ،
ثم يقول : اللهم باسمك أموت وأحيا .
وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور .

وروى عن البراء بن عازب قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شِقِّـه الأيمن .

وفي حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخِلَة إزاره فلينفض بها فراشه ، وليُسمّ الله ،
فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه ، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن ،
وليقل : سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه ،
إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين .

رواه البخاري ومسلم .

وأما حديث البراء المذكور في السؤال فقد رواه الإمام أحمد وغيره .
وأما كون هذا الوضع يؤدِّي إلى ما يُؤدِّي إليه مما توصّل إليه العلم الحديث ،
فهذا مما يُستأنس به ، ولا يُعوّل أو يُعتمَد عليه .

وذلك لسببين :


الأول : أن تلك الدراسات بل وما يُسمى حقائق علمية قابلة للنفي والإثبات ،
فما يُثبته العلم اليوم قد ينفيه غداً ! فإذا عوّلنا عليه أورثنا ذلك شكا وتكذيبا لما جاء في السنة .


الثاني : أن الْحِكمة قد تَخفى ، والمؤمن مأمور بالتسليم لله عز وجلّ ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، سواء علِم الحكمة أو جهلها .
وهذا كان شأن الصحابة رضي الله عنهم ، فإنهم لم يكونوا يسألون عن الحِكمة ،
بل يُسلِمون ويستسلِمون ويَنقادُون .



للشيخ عبدالرحمن السحيم
منتدى الارشاد للفتاوى الشرعية




 





رد مع اقتباس