مملكة خواطر العشاق - عرض مشاركة واحدة - حول كتاب الحقيقة الغائبة أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 9 - 8 - 2019, 07:07 AM
سكان خواطر
سلوان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » 22 - 3 - 2019
 آخر حضور » 9 - 8 - 2019 (07:27 AM)
آبدآعاتي » 277
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
القسم المفضل  » ahli ♡
العمر  » اعزب سنة
الحالة الاجتماعية  » 7up ♔
 التقييم » سلوان is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل   Algeria
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
مزاجى  »
تم ذكره 0    اشارات المواضيع 0    مشاركات مقتبسة 0   
 
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي حول كتاب الحقيقة الغائبة أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة




حول كتاب: الحقيقة الغائبة.. أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة
وتبرئة فضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني من نسبة الكتاب إليه

س : الحقيقة الغائبة: أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة
ـ هل محتويات هذ الكتاب صحيحة؟ ومن هو مؤلف ذلك الكتاب؟.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الكتاب منتشر في منتديات الشبكة العنكبوتية،
وكاتبه ليس بالمشهور ولا بالمعروف،
وقد نسب ـ كذبا أو خطئا ـ إلى الدكتور: عائض القرني.

وموضوع هذا الكتاب من الموضوعات ـ الإعلامية ـ بالدرجة الأولى،
أي الموضوعات التي تستهوي الباحثين عن الغرائب
وتفسير المشاهدات الغامضة، وليس هو كتابا علميا متخصصا
ـ لا في العلوم المدنية، ولا في العلوم الشرعية

ـ والملفت للنظر في مثل هذه الكتب هو سرعة انتشارها
وكثرة قرائها برغم قلة فائدتها، وهذه ظاهرة سلبية
على المستوى العام خاصة وأن مؤلفيها يضفون عليها الشرعية
بإقحامهم الكتاب والسنة في هذه التخرصات،

والذي يعنينا هنا هو التذكير بأن مثل هذه الأمور الغيبية
تحتاج إلى دليل صحيح من الوحي المعصوم ـ أولا ـ
ثم تنزيل صحيح لهذا الدليل ـ إن وجد ـ على الواقع،
وهذا لا يتوفر في مثل هذه الكتب، ثم ننبه على أنها لا تفيد الباحث شيئا،
ولا يترتب عليها عمل،

وراجع الفتاوى التالية أرقامها:

118127،
35569،
2256.

وننصح السائل الكريم وعموم الباحثين في مثل هذه الأمور
بمراجعة كتاب الشيخ الفاضل: محمد إسماعيل المقدم
ـ المهدي وفقه أشراط الساعة
ـ خاصة فصل: ظاهرة العبث بأشراط الساعة،
وفصل: ضوابط التعامل مع الفتن وأشراط الساعة.

والله أعلم.


اسلام ويب الفتوى رقم : 137645





رد مع اقتباس