تشابه السير الشعبية فى العبارات

تشابه السير الشعبية فى العبارات

تشابه السير الشعبية فى العبارات
مما لا شك فيه أن من يقرأ سيرة بنى هلال وسيرة الزير سالم سيجد تكرار لنفس الألفاظ والعبارات المتكررة بحيث يتأكد من أن الكاتب واحد لأن اللوازم فى السيرتين واحدة ومن تلك العبارات التى تتكرر كثيرا هنا وهناك :
الأولى: الفراغ من الشعر والنظام :
"فلما فرغ أبو زيد من شعره ونظامه، وفهم الأمير حسن وباقي الامراء معاني كلامه، ص4 سيرة بنى هلال
فلما فرغ الأمير حسن من هذا الشعر و النظام، ص5 سيرة بنى هلال
فلما انتهى أبو زيد من شعره ونظامه وفهم الخفاجي عامر فحوى كلامه ص10 سيرة بنى هلال
"فلما فرغ ربيعة من كلامه وشعره ونظامه ص9 سيرة الزير
" فلما فرغ من شعره ونظامه"ص13 سيرة الزير
قال الراوى فلما سمع تبع شعره ونظامه وعرف قصده ومرامه عفى عنه ص20 سيرة الزير
قال الراوى فلما فرغ جساس من شعره ونظامه وعرف قومه فحوى قصده ومرامه ص87 سيرة الزير
فلما انتهى الزير من شعره ونظامه فقال لسلطان ومن حضر معه إننى لا أكف الحرب والقتال ص155 سيرة الزير
" فلما فرغ تبع من هذا الشعر والنظام قال له كليب لابد من قتلك بهذا الحسام ص41 سيرة الزير
الثانية : الفراغ من الكلام :
فلما فرغ دياب من كلامه ص201 سيرة بنى هلال
فلما فرغ أبو زيد من كلامه ص216 سيرة بنى هلال
قال الراوى فلما فرغ من كلامه والحاضرين يسمعون نظامه ص33 سيرة الزير
" فلما فرغ العابد من كلامه وعده كليب ببناء المقام على أحسن نظام ص27 سيرة الزير
" فلما فرغ كليب من كلامه ص62 سيرة الزير
الثالثة ما كان وما جرى :
"وأما ما كان من أبو زيد فانه بعد رحيله من الوطن مازال مجدا في المسير ص6 سيرة بنى هلال
"أما ما جرى لبني هلال فإن الأمير حسن رأى مناما هائلا ص33 سيرة بنى هلال
"قال الراوى وكان ربيعة فى ذلك الزمان من جملة ملوك العربان ص8 سيرة الزير
"قال الرواى فهذا ما كان من الوزير نبهان وأما الأمير مرة فإنه استدعى كليب سرا وقص ذلك الحديث عليه ..ص25 سيرة الزير
"هذا ما كان من سعدى وابن عمها العلام، وأما ما كان من البطل الهمام والأسد الدرغام أبو زيد فارس الصدام ومن معه من السادات الكرام ص11 سيرة بنى هلال
"قال الراوي وكان السبب في ذلك انه كان أخان أميران ص6 سيرة بنى هلال
الرابعة لمعان السلاح عند الطعن فى الظهر:
"وكان الامير عقل قد استظهر على خصمه وطعنه بالرمح في صدره خرج يلمع من ظهره، فوقع الضرغام قتيلا وفي دماه جديلا ص29 سيرة بنى هلال
"وكان القاضي قد استظهر على جاسر وهجم عليه كالأسد الكاسر وطعنه بالرمح في صدره خرج يلمع من ظهره، فوقع على الارض يتخبط بعضه ببعض19 سيرة بنى هلال
" ثم ضرب بالسيف على عاتقه خرج يلمع من علائقه فوقع على الأرض قتيلا وفى دمه جديلا ص41 سيرة الزير
" فعند ذلك سل الزير سيفه البتار أسرع من لمح البصر وضرب الرعينى على عاتقه خرج من علائقه ....ص119 سيرة الزير
" ثم ضرب بالسيف على عاتقه خرج يلمع من علائقه فوقع على الأرض قتيلا وفى دمه جديلا ص41 سيرة الزير
الخامسة خفاك أطال الله عمرك وابقاك:
"فقال ابو زيد للأمير حسن، لا خفاك أطال الله عمرك وأبقاك ص4 سيرة بنى هلال
"وقالت لا خفاك أطال الله عمرك وابقاك إن هذه الناقة من سلالة ناقة صالح...ص72 سيرة الزير
السادسة الفارس أو البطل الكرار:
"بعد أن قتل منهم عشرة آلاف فارس كرار ص151 سيرة الزير
"وقد قتل من الفريقين نحو عشرين الف بطل كرار20 سيرة بنى هلال
وقد تكررت فى السيرتين عبارات عديدة منها :
فارس الصدام
البطل الهمام
الضربة التى كانت صائبة ثم صارت خائبة
السراى أو السراية
الدم الجديل
شرب المدام
وهى عبارات تكررت مئات المرات فى كل سيرة وكل هذا يؤكد أن كاتب السيرتين واحد لتكرار نفس اللوازم
والكاتب ورد اسمه فى أحد الكتب المنشورة لسيرة بنى هلال وهو نجد بن هشام
وبالطبع هذا الاسم الله أعلم بصحته من بطلانه ولكن مما ورد فى السيرتين :
ذكر صعيد مصر دون سبب ودون أن يكون هناك مثلا له علاقة بالزير سالم الذى لم يجد كاتب السيرة مكان للنزهة له إلا فى صعيد مصر وكذلك فى سيرة بنى هلال
وهذا الذكر يؤكد أن الكاتب من الصعيد المصرى لأن تلك السير ما زالت موجودة حتى الآن فى صعيد مصر تغنى وتنشد فى الموالد والأعراس وغيرها مع أنها اختفت من بلاد العربان الأخرى تماما
ويدل على أن الكاتب من الصعيد المصرى استخدام كلمة السرايه والسراى وهى كلمات تستخدم فى مصر والشام
والغريب أن يحاول الكاتب فى نهاية سيرة الزير ربط السيرة التالية وهى سيرة بنى هلال بسيرة الزير من خلال ولادة هلال الذى هو أحد أحفاد كليب وكونه أمير وأنجب القبيلة المعروفة باسمه
إذا نحن أمام كاتب واحد بدرجة كبيرة بدليل نشره أيضا لأمور متشابهة فى السيرتين كإقامة المساجد والقباب على القبور وعلم البعض بالغيب وتفسير البعض الأحلام تفسيرا صحيحا وحدوث الكرامات والخوارق وأكل الأنعام وشرب المدام

 

الله يديك العافيه

دمتم بخير وعافية

سَلآمٌ يَتَقَاطَرُ
شَهداً علىْ مُتَصفحكُم
لِـ نَلتَحِفُ بَينَ شَهَقاتِ ألأبِداعِ
دُمتُم رَمزاً لِـ العَطَاءِ والرووعة
شُكرأً بِـ حَجمِ السَمـآء وَأكِثرَ
وَلكم الود أّمَدأً,,‘