21 - 6 - 2019 | #1 |
سكان خواطر
|
قراءات
قراءات إعداد: محمد صالح القرقالكُتّاب في الدولة الإسلامية كانوا نوعين ومستويين، فمن كانوا يجلسون مع الحكام ويصيغون الرسائل، كانوا أكثر علماً ودراية بقواعد المخاطبة والمراسلة، وبأساليب كتابة المعاهدات والاتفاقيات، ويعرفون بكتّاب (الدست)، ومن أشهرهم علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، الذي أجاد الصياغة والبلاغة. أما أولئك الذين اختصوا فقط بالخطط فهم كُتّاب (الدرج)، ودرجاتهم الوظيفية أدنى من أولئك الأولين، ووظيفة الكاتب في ديوان الإنشاء لم تكن قاصرة على ما سبق ذكره، بل كانت تشمل إعداد سجل يحتوي أسماء المبعوثين ووظائفهم، وهو ما يعرف الآن بالقائمة الدبلوماسية، للاستعانة بها في المكاتبات والمناسبات، كما أنهم خصصوا سجلاً يتضمن أسماء وألقاب رؤساء الدول الأجنبية، وهو شبيه بالسجل الذي تعده المراسم في الوقت الحاضر، وكان هناك أيضاً سجل خاص تدون فيه الأحداث الخارجية المهمة، حتى يمكن الرجوع إليه وقت الحاجة، ولتتاح لهم المعلومات الدقيقة. ومن السمات المفضلة في المبعوث، في الدولة الإسلامية، أن يكون نظيفاً، في بدنه وهندامه، وحسناً في شكله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا أبردتم إلى بريداً- أي رسولاً- فليكن حسن الوجه، حسن الاسم». من كتاب «العلاقات الدولية في الإسلام» للدكتور محمود حسن أحمد المصدر: مملكة خواطر العشاق - من قسم: مملكة نفحات اسلاميه |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|