العودة   مملكة خواطر العشاق > مملكة المواضيع العامه > للمواضيع العامه

للمواضيع العامه لكل المواضيع والمقالات العامة والمواضيع الثقافية

طعام إنسانى وطعام حيوانى

طعام إنسانى وطعام حيوانى درج الناس فى مجتمعاتنا على تقسيم الطعام النباتى إلى نوعين : الأول طعام الناس الثانى طعام الحيوانات والمقصود: الحيوانات التى تربى فى البيوت كالمواشى والحمير والطيور

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ 2 يوم   #1
سكان خواطر


الصورة الرمزية عطيه الدماطى
عطيه الدماطى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 223
 تاريخ التسجيل :  2 - 5 - 2023
 أخر زيارة : منذ 9 ساعات (04:27 PM)
 المشاركات : 803 [ + ]
 التقييم :  30
 SMS ~
الله الله الله
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي طعام إنسانى وطعام حيوانى



طعام إنسانى وطعام حيوانى
درج الناس فى مجتمعاتنا على تقسيم الطعام النباتى إلى نوعين :
الأول طعام الناس
الثانى طعام الحيوانات والمقصود:
الحيوانات التى تربى فى البيوت كالمواشى والحمير والطيور
بالطبع هذا التقسيم هو تقسيم بشرى وليس تقسيما من عند الله لأن الله أخبرنا فى كتابه :
أن ما فى الأرض كله متاع للناس ولأنعامهم وهى حيواناتهم حيث قال سبحانه :
"وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ"
وقال أيضا:
"فليَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ"
ومن ثم من الممكن تغذية الحيوانات بأى نوع من المرعى وهو النباتات التى تخرج من الأرض كالحب والعنب والقضب والزيتون والنخل وثمار الحدائق الغلب والفاكهة والآب
وقد درجنا فى مجتمع كالمجتمع فى مصر على أن نخص الحيوانات بأنواع معينة من الأطعمة
أمثلة :
المجتمع فى مصر حاليا لا يرى فيه أحد يأكل فيه الفول سوى البشر ولو قلت لأحد أن منذ ثلاث عقود ويزيد كان الفول طعاما للحيوانات خاصة فى الريف سيستغرب
لقد كان المجتمع الريفى فى مصر يقوم باطعام الحمير والأنعام الفول الصافى والذرة الصافية للحيوانات وكان يتم مثلا اطعام وهو ما يسمى تزغيط الطيور كالبط والإوز بحبات الذرة على وجه الخصوص كى يحمل لحما
وكنا نتندر فى ذلك الزمان بأقوال مثل :
من أكل أربعين حبة فول أصبح من الحمير
بالطبع صار اطعام الحيوانات الفول الصافى والذرة الصافى فى هذا العقد من المنقرضات فقد أصبحت تلك الأطعمة فى مصر أطعمة إنسانية بامتياز ومن صار فقدت اللحوم الحيوانية طعمها المعروف نتيجة تغيير مغذيات الحيوان فلم يعد أحد يشم رائحتها من على البعد أو يجد لها نفس الطعم القديم
منذ أربعة عقود تقريبا افتتح فى مصر عصارة كانت مثارا لسخرية المصريين وهى :
عصارة ليست لقصب السكر وهو ما تشتهر به العصارات فى مصر
وإنما العصارة كانت خاصة بعصير البرسيم والبرسيم لمن لا يعرفه من الأجيال الجديدة هو :
نبات يخرج فى الأرض المصرية كان عندنا طعاما خاصة بالحيوانات فقط فكل الحيوانات فى مصر كانت تتناول البرسيم كطعام فى الحقول والزرائب والحظائر وخارجها
كانت الفكرة فى تلك الأيام جديدة وكل شىء جديد غريب وجد من يريد تجربته حسب المثل :
كل ممنوع مرغوب
وكثير ممن جربوه صاروا مدمنين لهذا العصير
وخرجت دراسة تقول أن ذلك العصير هو :
عصير له فوائد متعددة حيث أنه غنى بمواد كذا وكذا
ومن ثم تعددت العصارات التى تقوم بعمل عصير البرسيم فى القاهرة ولكن ثقافة الشعب كانت تتقزز من ذلك العصير خاصة فى الريف لذلك لم يقم أحد بفتح عصارة من ذلك النوع فى الريف ولا فى مدن الأقاليم لأنهم يعرفون أنه :
طعام حيوانى
والإنسان بطبعه ينفر مما هو غريب ولم يتعود عليه
كمثال :
الشعب الفرنسى يحب أكل الضفادع
ولكن فى أى مجتمع أخر إذا أردت أن تنشر ذلك بين الناس فستجد رفضا قاطعا إما بسبب التحريم فى نصوص الدين وإما بسبب عدم التعود على الأمر
كمثال أخر المجتمع الصينى يأكل كل ما يسير على الأرض و كل ما يطير فى السماء و كل ما يخرج من البحر فكل الطعام عندهم حلال ومن ثم تجد من يأكل الصراصير والخنافس وغير ذلك
بالطبع المسلم ليس حرا فيما يأكل فقد حرم الله بعض الأطعمة حرصا على صحته كالميتة والدم والبعض الأخر حرم بسبب أنه أكل لأموال الناس بالباطل كالاستقسام بالأزلام فهو نوع من الميسر فيه من يخسر ماله وهناك من يكسب مالا بدون تعب أو مجهود ومثاله القديم كان ذبح جمل أو بعير يقوم ثلاثة بدفع ثمنه ويأخذ السبعة الأخرين لحومه وشحومه بنسب معينة ومثاله الحالى من يلعبون على مشروب أو مأكول فى المقاهى والمطاعم والبعض الثالث حرم لأن الغرض منه ليس إرضاء الله وإنما إرضاء معبود أخر وهو ما أهل لغير الله به
وفى المعنى قال سبحانه :
"حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ"
وقال أيضا :
"لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"
وطبقا للقرآن فإن الطعام النباتى ليس فيه ما هو خاص بالناس وما هو خاص بأنعامهم وإنما كل أنواعه من الجائز أن يتم اطعام الأنعام والطيور منه ومن ثم تجد أن الحيوانات تأكل كل ما يقابلها من النبات الأخضر وأحيانا الجاف عندما لا تجد نبات أخضر



 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ديوانى, إنسانى, وطعام, طعام

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 AM


vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
mll