22 - 3 - 2019 | #1 |
سكان خواطر
|
خشيه الله تعالى
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/1397097486391.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/1397097486493.gif');"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/1397097486462.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : * إنما يخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور * سورة فاطر : 28 قال شيخ الإسلام عن الآية : " وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ . وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ وأفادت الآية الكريمة أن العلماء هم أهل الخشية ، وأن من لم يخف من ربه فليس بعالم وقال السعدي رحمه الله : " فكل مَنْ كان بالله أعلم ، كان أكثر له خشية ، وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي ، والاستعداد للقاء مَنْ يخشاه ، وهذا دليل على فضل العلم ، فإنه داعٍ إلى خشية الله ، وأهل خشيته هم أهل كرامته ، كما قال تعالى : ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ) البينة/8 " انتهى . والحاصل : أن الفاعل في الآية هم العلماء . ومعنى الآية : أن الله تعالى لا يخشاه أحدٌ إلا العلماءُ ، وهم الذين يعرفون قدرته وسلطانه . وليس معنى الآية أن الله تعالى هو الذي يخشى العلماء ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . نسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح . والله أعلم . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🌹🌺💐🌷🌸 [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align] [/cell][/tabletext][/align] المصدر: مملكة خواطر العشاق - من قسم: مملكة نفحات اسلاميه |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|