26 - 11 - 2022 | #1 |
صاحبة السياده
|
المشهور الأمريكي الأصل والجنسية،*
[tabletext="width:100%;background-image:url('https://up.hamsalshok.com/do.php?img=43880');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('https://up.hamsalshok.com/do.php?img=43881');"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('https://up.hamsalshok.com/do.php?img=43882');"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] مالكوم إكس أو مالك شباز الداعية الإسلامي المشهور الأمريكي الأصل والجنسية،* والذي صحح مسيرة الحركة الإسلامية التي انحرفت بقوة عن الحق في أمريكا،* ودعا للعقيدة الصحيحة وصبر على ذلك حتى راح شهيدًا لدعوته ودفاعه عن الحق. وُلد مالكوم إكس بمدينة ديترويت سنة 1340هـ في أسرة فقيرة* قتل عائلها في حادث عنصري، وكانت هذه الفترة في أمريكا شديدة* الاضطراب بالتمييز العنصري البغيض بين البيض والسود،* فنشأ مالكوم مشحونًا بالكراهية والبغض ضد البيض،* وطرد من المدرسة رغم حدة ذكائه، فانتقل إلى مدينة نيويورك* حيث عاش حياة اللهو والعبث والتي انتهت به إلى السجن* وهو في العشرين، وبالسجن تغيرت حياته، إذ اعتنق الإسلام* وأقبل على قراءة الكتب واستفاد من فترة سجنه استفادة كبيرة* حيث أتى على كتب كبار لم يتوفر لغيره قراءتها،* كما تعلم فن المحاورة والمناظرة مع قساوسة السجن. وبعد أن خرج من السجن قابل مالكوم إكس أو «مالك شباز»* إليجا محمد زعيم حركة أمة الإسلام التي انضم إليها مالكوم إكس،* فما هي هذه الحركة؟ هي حركة ظهرت بين السود في أمريكا تبنت الإسلام بمفاهيم خاطئة،* غلبت عليها الروح العنصرية، وأطلق عليها اسم أمة الإسلام،* وذلك على يد رجل أسود غامض الأصل اسمه «والاس دفارد»* ظهر فجأة في ديترويت سنة 13مالكوم (مالك شباز) الداعية الإسلاميهـ،* ثم اختفى كما ظهر فجأة، وحمل لواء الحركة بعده رجل اسمه* «إليجا محمد» وعلى يديه تأصلت البدع والانحرافات ف ي عقيدة هذه الحركة، ومن أهم عقائد هذه الحركة. 1- اعتقاد تفوق الجنس الأسود على الأبيض، وأن الملاك أسود اللون وأن الشيطان أبيض اللون. 2- يعتقدون أن الإله ليس شيئًا غيبيًا بل يجب أن يكون متجسدًا في شخص،* وهذا الشخص هو «فارد»، لذلك الصلاة عندهم عبارة عن قراءة الفاتحة* مع التوجه نحو مكة واستحضار صورة «فارد» في الذهن. 3- يعتقدون أن إليجا محمد من ضمن رسل الله،* وكان إليجا محمد لا يؤمن بالغيبيات كلها، وقد فرض عليهم* الصوم في شهر ديسمبر، وألزم أتباعه بدفع 10%* من كل ما يكسبونه لصالح الحركة. توسم إليجا محمد في مالكوم إكس النباهة والثورية والقدرة الإقناعية* فضمه لمجلس إدارة الحركة وجعله وزيرًا «أي إمامًا» لمعبد* رقم 7 بنيويورك، أبدى مالكوم كفاءة دعوية فائقة وزار الجامعات* والحدائق والسجون وأماكن تجمع الناس، وأسلم على يديه الكثيرون* منهم الملاكم العالمي «كلاي» وفتحت له قنوات التلفاز أبوابها* وعقد المناظرات على الهواء وذاع صيته بقوة. حدث تحول جذري في حياة مالكوم إكس، عندما ذهب للحج* سنة 1379هـ، وهناك التقى مع العلماء والمشايخ وقابل* الملك فيصل والذي قال له: إن حركة أمة الإسلام خارجة* عن الإسلام بما تعتقده من ضلالات، فطاف مالكوم بلاد الإسلام* للاستزادة فدخل مصر والسودان والحجاز والتقى مع شيخ الأزهر* ومع الشيخ حسنين مخلوف مفتي مصر، ثم عاد لأمريكا* وأعلن إسلامه من جديد، وبدأ مرحلة جديدة وخطيرة وأخيره من حياته. عاد «مالك شباز» لأمريكا سنة 1380هـ وأخذ في الدعوة* للعقيدة الصحيحة، وحاول إقناع إليجا محمد بالحق والذهاب للحج،* ولكن إليجا رفض بشدة وطرده من الحركة، فشكل «مالك» جماعة* جديدة سماها «جماعة أهل السنة» وأخذ في الدعوة للدين الصحيح* فانضم إليه الكثيرون أولهم والاس بن إليجا محمد نفسه،* وأخذ إليجا محمد في تهديد مالك بالقتل، ولكنه لم يخف* أو يتوقف فشن عليه إليجا حملة دعائية إعلامية شرسة* لصرف الناس عنه، فلم تزد هذه التهديدات مالكًا إلا إصرارًا،* واشتركت الصحف الأمريكية في التضييق على مالك،* رغم أنها كانت من قبل تفتح له أبوابها لما كان* يدعو للدين الباطل والعقيدة الفاسدة. ظل مالك شباز يدعو للعقيدة الصحيحة غير عابئ بتهديدات إليجا محمد،* حتى كان يوم 18 شوال سنة 1381هـ، وهو اليوم الذي أطلق فيه* ثلاث من الشبان السود النار على مالك شباز أثناء إلقائه لمحاضرة* في جامعة نيويورك فمات على الفور وكان في الأربعين من عمره،* وكانت عملية اغتياله نقطة تحول فاصلة في سير حركة أمة الإسلام،* حيث تركها الكثير من أتباعها والتحقوا بجماعة أهل السنة وعرفوا الدين الحق. وبعد وفاة إليجا محمد تغيرت أفكار الحركة، وتولى والاس بن إليجا محمد* رياسة الحركة وتسمى بوارث الدين محمد وصحح أفكار الحركة،* وغير اسمها إلى «البلاليين» نسبة إلا بلال بن رباح رضي الله عنه. الجدير بالذكر أن أمريكا أنتجت فيلمًا يحكي قصة حياة مالكوم إكس،* [/align][/cell][/tabletext] [/align][/align][/cell][/tabletext] [/align][/align][/cell][/tabletext] [/align][/align][/cell][/tabletext] المصدر: مملكة خواطر العشاق - من قسم: مملكة خواطر للشخصيات التاريخيه |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|