مملكة خواطر العشاق - عرض مشاركة واحدة - نامَ الخليُّ، وبتُّ اللّيلَ مرتفقا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26 - 11 - 2022, 12:21 AM
خاطرة العشاق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » 14 - 2 - 2019
 آخر حضور » 4 - 6 - 2025 (09:39 PM)
 فترةالاقامة » 2347يوم
  النشاط اليومي » 515
مواضيعي » 535
الردود » 11559
عددمشاركاتي » 12094
تلقيت إعجاب » 101
الاعجابات المرسلة » 83 101
 الاقامه » السعودية
 حاليآ في » جدة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  » Female
العمر  » 36 سنة
الحالة الاجتماعية  » عزباء
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 50
 التقييم » خاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةrotana
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور خاطرة العشاق عرض مجموعات خاطرة العشاق عرض أوسمة خاطرة العشاق

عرض الملف الشخصي لـ خاطرة العشاق إرسال رسالة زائر لـ خاطرة العشاق جميع مواضيع خاطرة العشاق

افتراضي نامَ الخليُّ، وبتُّ اللّيلَ مرتفقا



نامَ الخليُّ، وبتُّ اللّيلَ مرتفقا،
أرْعَى النّجومَ عَمِيداً مُثْبَتاً أرِقَا
أسهو لهمّي ودوائي، فهيَ تسهرني،
وكانَ حبٌّ ووجدٌ دامَ، فاتّفقا
لاشيءَ ينفعني منْ دونِ رؤيتها،
هلْ يشتفي وامقٌ مالمْ يصبْ رهقا
صَادَتْ فؤادي بعَينيْ مُغزِلٍ خذلَتْ،
تَرْعَى أغَنّ غَضِيضاً طَرْفُهُ خَرِقَا
وباردٍ رتلٍ، عذبٍ مذاقتهُ،
كأنما علَّ بالكافورِ، واغتبقا
وجيدِ أدماء لمْ تذعرْ فرئصها،
تَرْعَى الأرَاكَ تَعاطَى المَرْدَ وَالوَرَقَا
وكفلٍ كالنّقا، مالتْ جوانبهُ،
ليستْ من الزُّلّ أوراكاً وما انتطقا
كَأنّهَا دُرّة ٌ زَهْرَاءُ، أخْرَجَهَا غَوّاصُ
دارِينَ يَخشَى دونَها الغَرَقَا
قدْ رامها حججاً، مذْ طرّ شاربهُ،
حتى تسعسعَ يرجوها وقد خفقا
لا النفسُ توئسيهُ منها فيتركها،
وقد رأى الرَّعبَ رأي العينِ فاحترقا
وَمَارِدٌ مِنْ غُوَاة ِ الجِنّ يَحْرُسُها،
ذو نِيقَة ٍ مُسْتَعِدٌّ دُونَها، تَرَقَا
ليستْ لهُ غفلة ٌ عنها يطيفُ بها،
يَخشَى عَليها سُرَى السّارِينَ وَالسَّرَقَا
حرصاً عليها لوَ أنّ النّفسَ طاوعها
مِنْهُ الضّمِيرُ لَيَالي اليَمّ، أوْ غَرِقَا
في حومِ لجّة ِ آذيٍّ لهُ حدبٌ،
مَنْ رَامَها فارَقَتْهُ النّفسُ فاعتُلِقَا
مَنْ نَالَهَا نَالَ خُلْداً لا انْقِطاعَ لَهُ،
وما تمنّى ، فأضحى ناعماً أنقا
تِلكَ التي كَلّفَتْكَ النّفسُ تأمُلُها،
وما تعلقتَ إلا الحينَ والحرقا


الاعشى



الموضوع الأصلي :‎ نامَ الخليُّ، وبتُّ اللّيلَ مرتفقا || الكاتب : خاطرة العشاق || المصدر : مملكة خواطر العشاق

 





رد مع اقتباس