مملكة خواطر العشاق - عرض مشاركة واحدة - علاج الشقيقة في الطب النبوي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 9 - 9 - 2024, 04:39 PM
سكان خواطر
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
    Male
لوني المفضل Chartreuse
 عضويتي » 250
 جيت فيذا » 3 - 1 - 2024
 آخر حضور » 3 - 10 - 2024 (09:43 PM)
آبدآعاتي » 191
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه   Bentley
جنسي  »
القسم المفضل  » ahli ♡
العمر  » اعزب سنة
الحالة الاجتماعية  » bepsi ♔
 التقييم » ناطق العبيدي is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل   Algeria
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة snickers
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
مزاجى  »
تم ذكره 0    اشارات المواضيع 0    مشاركات مقتبسة 0   
 
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي علاج الشقيقة في الطب النبوي



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




قد يبتلي الله -سبحانه وتعالى- الإنسان ويختبره في جسده بما يُصيبه من أمراضٍ، إلّا أنّ رحمة الله وفضله واسعةٌ؛ فإنّ الله تعالى ما أنزل داءً إلّا وأنزل معه دواءً، قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)،[١] وقد أشارت السنّة النبويّة في أحاديث صحيحةٍ إلى علاجاتٍ لعددٍ من الأمراض بعد التوكّل على الله واللجوء إليه،[٢] واصطلح بعض العلماء على تسمية ذلك باسم الطب النبويّ،[٣] وفيما يلي حديثٌ عن علاج الشقيقة في الطب النبويّ. علاج الشقيقة في الطب النبوي الشقيقة صداعٌ وألمٌ في أحد شقيّ الرأس، وحقيقة الصداع سخونة الرأس، وأبخرةٌ تصعد إلى الدماغ فلا تجد منفذًا؛ فتتسبّب في الألم، ويختلف علاج الشقيقة باختلاف نوع الصداع وأسبابه، وقد ورد في السنّة النبويّة علاج الشقيقة بالحناء وهو علاج جزئيٌّ لا كلّي، فإذا كان في الرأس بسبب حرارةٍ شديدةٍ، ولم يكن ممّا قد يتحسّن بالاستفراغ، نفع فيه التداوي بالحنّاء، فإذا دقت وضمدت به الجبهة مع الخلّ، هدء الصداع وسكن، ولا يختص ذلك بألم الرأس، بل يشمل جميع الأعضاء الأخرى، فإذا ضمّد بالحنّاء موضع ورم حارّ وملتهب سكنّه. وذلك في حديث سلمى مولاة النّبي -صلى الله عليه وسلم- أنّها قالت: "كانَ لاَ يصيبُ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّمَ قرحةٌ ولاَ شوْكةٌ إلاَّ وضعَ عليْهِ الحنَّاءَ"؛[٤] فالحنّاء باردة وتنفع الضماد بها في تسكين الألم والأورام.[٥] أمثلةٌ على التداوي بالطبّ النّبوي ورد في السنّة النّبوية ذكرٌ لبعض العلاجات وطرق التداوي، وفيما يلي ذكر عددٍ منها:[٢] العلاج بالحبّة السّوداء: فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "عليكُم بهذه الحبَّةِ السَّوداءِ فإنَّ فيها شفاءً مِن كلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ".[٦] العلاج بأعواد السّواك: واستعمال السّواك سنّةٌ يُندب للمسلم القيام بها؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "لَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي أوْ علَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بالسِّوَاكِ مع كُلِّ صَلَاةٍ"،[٧] والسّواك فيه فوائد عديدةٌ للفم فضًلا عن تطهيره وتحسين رائحته. العلاج بالحجامة: والحجامة عمليَّةٌ يُستخرج منها الدّم الفاسد من جسم الإنسان،[٨] وقد ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه احتجم وأمر بها، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: "إنَّ أمْثَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ والقُسْطُ البَحْرِيُّ".[٩] العلاج بالعسل: العسل علاجٌ ذكره الله تعالى في كتابه من قوله تعالى: (يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ)،[١٠] وقد رُوي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "أنَّ رَجُلًا أتَى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: أخِي يَشْتَكِي بَطْنَهُ، فقالَ: اسْقِهِ عَسَلًا، ثُمَّ أتَى الثَّانِيَةَ، فقالَ: اسْقِهِ عَسَلًا، ثُمَّ أتاهُ الثَّالِثَةَ، فقالَ: اسْقِهِ عَسَلًا، ثُمَّ أتاهُ فقالَ: قدْ فَعَلْتُ؟ فقالَ: صَدَقَ اللَّهُ، وكَذَبَ بَطْنُ أخِيكَ، اسْقِهِ عَسَلًا، فَسَقاهُ فَبَرَأَ".[١١]
الكاتبة براء الشريف




رد مع اقتباس