مملكة خواطر العشاق - عرض مشاركة واحدة - الحلوان في دين الله
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 6 - 6 - 2025, 05:15 PM
سكان خواطر
عطيه الدماطى غير متواجد حالياً
SMS ~
الله الله الله
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 223
 جيت فيذا » 2 - 5 - 2023
 آخر حضور » يوم أمس (07:11 PM)
آبدآعاتي » 1131
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه   Bentley
جنسي  »
القسم المفضل  » ahli ♡
العمر  » اعزب سنة
الحالة الاجتماعية  » bepsi ♔
 التقييم » عطيه الدماطى is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل   Algeria
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة snickers
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
مزاجى  »
تم ذكره 1    اشارات المواضيع 0    مشاركات مقتبسة 0   
 
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي الحلوان في دين الله



حلوان
الحلوان هو :
اعطال مال لطرف أخرى وفى التعبيرات القديمة يطلق على أمور هى :
الأول:
حلوان الكاهن وهو :
مال يعطى للكاهن مقابل عمله شىء لواحد من أتباع دينه كدعائه وصلاته أو خدعة ما
الثانى :
حلوان المرأة وهو :
صداقها وهو مهرها
الثالث :
حلوان الأب والمقصود به :
أخذ الوالد بعض من مهر ابنته
الرابع وهو المشهور في عصرنا :
عطية لكبير من كبار اللصوص وهم شيوخ المنصر أو زعماء العصابات الذين لهم سطوة ونفوذ على المجرمين الصغار من أجل أن يرد المسروق يقتسمها هو والسارق الذى يعرفه وهذا في حالة السرقات الكبيرة
وما ورد في الروايات هو :
حرمة حلوان الكاهن
ومن تلك الروايات :
2159 - حدثنا هشام بن عمار ومحمد بن الصباح قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهرى عن أبي بكر بن عبد الرضحءن عن أبي مسعود أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن رواه ابن ماجه
- حَدَّثنا قُتَيْبَةُعَنْ سُفْيَانَ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبدِ الرَّحمَنِ, عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ, عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ, وَمَهْرِ الْبَغِيِّ وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ رواه أبو داود
3440- 3484- حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ, حَدَّثنا ابْنُ وَهْبٍ, حَدَّثَنِي مَعْرُوفُ بْنُ سُوَيْدٍ الْجُذَامِيُّ, أَنَّ عُلَيَّ بْنَ رَبَاحٍ اللَّخْمِيَّ حَدَّثَهُ, أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: لاَ يَحِلُّ ثَمَنُ الْكَلْبِ, وَلاَ حُلْوَانُ الْكَاهِنِ, وَلاَ مَهْرُ الْبَغِيِّ رواه أبو داود
4804 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال حدثنا بن وهب قال أنبأنا معروف بن سويد الجذامي أن علي بن رباح اللخمي حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول قال النبي صلى الله عليه و سلم : لا يحل ثمن الكلب ولا حلوان الكاهن ولا مهر البغي رواه النسائى
والموضوع الثانى هو
الحلوان بمعنى أن يحابى الوالد نفسه فيأخذ بعض من مهر ابنته
وقد اختلف اهل الفقه في ذلك إلى ثلاث فرق :
الفريق الأول قال :
لازم والصداق صحيح
الفريق الثانى قال :
إذا كان الشرط عند النكاح فهو لابنته، وإن كان بعد النكاح فهو له، وسبب اختلافهم تشبيه النكاح في ذلك بالبيع
الفريق الثالث قال :
المهر فاسد، ولها صداق المثل
بالطبع لا يجوز للوالد أن يأخذ شىء من المهر ولا أن يستلمه من زوج ابنته أو أخته أو غيرهن فالمهر يجب تسليم الزوج له
وفى المعنى قال سبحانه :
" فأتوا النساء صدقاتهن نحلة "
وقال :
" فإن آتيتم إحداهن قنطارا"
والموضوع التالى هو :
الحلوان بمعنى مهر المرأة وهو واجب كما قال سبحانه :
"وأتوهن أجورهن بالمعروف"
والموضوع الأخير وهو :
حلوان شيخ المنصر أو شيخ العرب أو زعيم العصابة وهو :
محرم
وهو يدخل ضمن الافساد في الأرض
وفى دولة العدل يجب قتل هذا الشخص بالصلب او تقطيع الأطراف أو النفى من الأرض وهو الاغراق
وفى المعنى قال سبحانه :
"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
وفى مجتمعات الفوضى الحالية فهذا العمل بالنسبة لمن سرق منه هو :
أحسن الخسارتين
فأن تخسر جزء من المال خير من أن تخسر كل المال




رد مع اقتباس