الشمال فى كتاب الله

لشمال فى كتاب الله
الإناث والذكور فى بطون أمهات الأنعام:
اشتمال أرحام الإناث على النوعين :
أمر الله رسوله(ص) بالقول :
ألذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين والمقصود هل الله منع أكل رجلى الماعز والغنم أو البقر والإبل أم منع أكل إناثهم أما احتوت عليه بطون الأمين؟
والمقصود أنه ما دام الأصل واحد فالحكم واحد وهو إباحة أكل الأنعام ذكورا وإناثا
وفى المعنى قال سبحانه:
"قل ألذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين "
تقليب وقرض أهل الكهف جهة الشمال :
شرح الله أنه يقلب أصحاب الكهف ذات اليمين وذات الشمال والمقصود جهة اليمين وجهة اليسار والسبب هو ألا تتضرر أجنابهم بسبب الثبات على جهة وفى المعنى قال سبحانه:
"ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال "
وبين الله أن الشمس عندما كانت تميل للغروب تقرض والمقصود تسقط علة أهل الكهف ذات الشمال وهى جهة اليسار وفى المعنى قال سبحانه:
"وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال "
جنتى سبأ يمين وشمال :
شرح الله أن سبأ كان لهم في مسكنهم وهو ارضهم جنتان واحدة جهة يمين القرية والثانية جهة شمال وهى يسار القرية وفى المعنى قال سبحانه:
"لقد كان لسبأ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال "
قعود المتلقيان شمال ويمين:
شرح الله أن المتلقيان وهما الكاتبان يقعدان عن يمين وعن شمال وهو يسار الإنسان والمقصود أن الكتبة يصورون الإنسان من كل جهة وفى المعنى قال سبحانه:
"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد "
احاطة الكفار بالنبى(ص) يمينا ويسارا:
شرح الله أن الكفار من قومه كانوا يحيطون بالرسول(ص) من جهة اليمين وجهة الشمال وهى اليسار وذلك عند إبلاغه القرآن لهم وفى المعنى قال سبحانه:
"فما الذين كفروا قبلك عن اليمين وعن الشمال عزين "
اصحاب الشمال
أن أصحاب الشمال وهم أهل المشئمة والمقصود النار هم أصحاب الشمال والمقصود أهل العذاب كما قال "وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة "وهم يقيمون فى سموم وهى نيران وحميم وهو غساق سائل حارق وظل من يحموم لا بارد ولا كريم والمراد خيال من شرر لا مغنى والمقصود لا مانع من اللهب
وفى المعنى قال سبحانه:
" وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال فى سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم "
شرح الله أن من أوتى كتابه بشماله والمقصود أن من سلم سجل عمله فى يده اليسرى يقول :
يا ليتنى لم أوت كتابيه والمراد يا ليتنى لم أتسلم سجل عملى
وفى المعنى قال سبحانه :
"فأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم أوتى كتابيه"
اتيان الشبيطان من كل السبل:
شرح الله للناس أن إبليس قال :
ولأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم والمراد لأوسوسن لهم فى حاضرهم وفى مستقبلهم وتفسيره أنه يأتيهم عن أيمانهم وهو حاضرهم وعن شمائلهم وهى مستقبلهم
وفى المعنى قال سبحانه بسورة الأعراف :
"لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم "
الظلال عن اليمين والشمائل:
استخبر الله :
أو لم يروا إلى ما خلق الله من شىء المقصود به هل لم يعرفوا ما أبدع الله من مخلوق يتفيوأ ظلاله والمقصود تتحرك خيالاته عن اليمين والشمائل سجدا وهى اتباع وحى الله وهم داخرون وهم مستجيبون لأمر الله فى خشوع
وفى المعنى قال سبحانه:
"أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ"