العودة   مملكة خواطر العشاق > مملكة عالم المجتمع والاسره > ممكلة الحياة الزوجية والبيت السعيد > مملكة خواطر للأمومة والطفولة

لماذا يدمن الأطفال والمراهقون ألعاب الكمبيوتر إلى هذا الحد

لماذا يدمن الأطفال والمراهقون ألعاب الكمبيوتر إلى هذا الحد ؟ برغم ان العاب الكمبيوتر متواجدة منذ عقود من الزمان ) ، إلا أنه نادرا ما تعلق بها معظمنا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 11 - 2021   #1


الصورة الرمزية خاطرة العشاق
خاطرة العشاق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2019
 العمر : 31
 أخر زيارة : منذ 3 ساعات (11:27 PM)
 المشاركات : 11980 [ + ]
 التقييم :  2250
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Firebrick
49 لماذا يدمن الأطفال والمراهقون ألعاب الكمبيوتر إلى هذا الحد




لماذا يدمن الأطفال والمراهقون ألعاب الكمبيوتر إلى هذا الحد ؟


برغم ان العاب الكمبيوتر متواجدة منذ عقود من الزمان ) ، إلا أنه نادرا ما تعلق بها معظمنا ؛ حيث كنا نفضل ان نلعب رياضة ما أو اللعب مع الأصدقاء ..كانت الألعاب القديمة مسلية ولكنها لم تجعلنا أبدًا ندمنها إلى حد الهوس فما الجديد في العاب اليوم ؟ لماذا ينجذب المراهقون والاطفال والكبار إليها إلى هذا الحد ؟،
ألعاب الكمبيوتر تعطي الأطفال شعورا " زائفا " بالتحكم في حياتهم في محاولتهم للموازنة بين متطلبات المدرسة والحياة الأسرية فيجدون نفسهم قد فقدو السيطرة على الأشياء المحيطة بهم وعلى حياتهم نتيجة لذالك ، تبدو ألعاب الفيديو بالنسبة للمراهقين كحيز يتيح لهم استعادة السيطرة على حياتهم ، بالرغم من كونها حياة خطرة ، وحزينة ، و " افتراضية " فبلمسة لبعض الأزرار يمكنهم تحريك شخصيتهم في اللعبة وفقا لهواهم وخيالهم ، والتحكم في نتيجة اللعبة عن طريق تنشيط وظائف اللعبة . هذا الإحساس الزائف بالتحكم يصبح عاملا محفزا للاطفال والمراهقين ، لأن بإمكانهم " الابتعاد " في عالمهم الذي أوجدوه ، حيث كل شيء يمكن الوصول إليه ، وفي متناول راحة أيديهم . هناك سبب آخر ساهم في إدمان المراهقين للألعاب ، هو أن العاب الكمبيوتر اليوم ترسم صورة مشابهة للحياة الواقعية أكثر من السابق حين كانت الألعاب في أغلبها رسومات كرتونية وشخصيات خيالة. يحب البشر بصفة عامة التحكم ، ويشعرون بالعجز إذا لم تسر الأمور وفقا لطريقتهم . يحب المراهقون والاطفال تلك الألعاب لأنها تمدهم بنتائج فورية . فمن خلال الألعاب ، يمكنهم أن يصبحوا أبطالا خارقين ، وأن يروا رغباتهم تتحقق بسرعة عبر شاشة الكمبيوتر . ذلك الاستخدام المطول لألعاب الكمبيوتر ، من الممكن أن ينتج عنه التزام جهازهم العصبي بالاستجابة إلى الإشباع الفوري للحاجة فقط ، وهذا قد يفسر لماذا يجد الآباء اليوم صعوبة في حث أبنائهم على الاستذكار . حيث في الماضي ، كان الطلاب بصفة عامة أكثر اجتهادًا ، لأن آباءهم قاموا بتربيتهم على الاعتقاد بالإشباع المؤجل لإرضاء الحاجة ، والذي يعني أنهم إذا ما أرادوا مكافآت ، فإن عليهم الدفع مقدمًا ، قبل الاستمتاع لاحقا . ومع اختراع ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد ، فإن مفهومًا كهذا ، قد تم رميه من النافذة . تكيف الكثير الآن على الاعتقاد بأنهم ليسوا في حاجة إلى دفع ثمن أي شيء مقابل حصد المكافآت . وهكذا فمن الممكن تلخيص عقلية المراهق او الطفل النموذجية بالعبارة التالية : " لا تدفع شيئا ، العب الآن ، العب لاحقا ، العب إلى الأبد "





 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 AM


vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
mll