العودة   مملكة خواطر العشاق > مملكة المواضيع العامه > للمواضيع العامه
للمواضيع العامه لكل المواضيع والمقالات العامة والمواضيع الثقافية
التسجيل روابط مفيدة

مستشفيات المجانين

مستشفيات المجانين مشافى أو مستشفيات المجانين أو المصحات النفسية أو ما يطلق عليه غلط: المصحات العقلية فالعقل لا يمرض حتى يعالج لأن العقل هو : أساس كل شىء صائب وصحيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 7 - 2024   #1
سكان خواطر


الصورة الرمزية عطيه الدماطى
عطيه الدماطى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 223
 تاريخ التسجيل :  2 - 5 - 2023
 أخر زيارة : منذ 14 ساعات (04:40 PM)
 المشاركات : 850 [ + ]
 التقييم :  30
 SMS ~
الله الله الله
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مستشفيات المجانين



مستشفيات المجانين
مشافى أو مستشفيات المجانين أو المصحات النفسية أو ما يطلق عليه غلط:
المصحات العقلية
فالعقل لا يمرض حتى يعالج لأن العقل هو :
أساس كل شىء صائب وصحيح فى حياتنا عن طريق اتباعه لأحكام الوحى الإلهى
ومن يصيبه المرض هو :
القلب وهو النفس ولذا قال سبحانه :
" فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا "
والمقصود هنا ليس الجنون المعروف وإنما هو :
النفاق أو الكفر
ولذا جعل الله شفاءهم فى شىء واحد وهو :
الوحى وهو القرآن وهو الرسالة الأخير وفى هذا قال سبحانه :
" وشفاء لما فى الصدور "
ومن ثم فما يسمونه المرض النفسى هو الذى سماه الله :
التأليف القلبى
فالله سمى المجانين بلغتنا الحالية :
المؤلفة قلوبهم
والمقصود أن القلوب مركبة فيهم تركيبا به خلل ليس كقلوب الناس
وليس المقصود بالطبع :
المسلمون الجدد الذى يراد تأليف قلوبهم باعطاءهم أموال كثيرة كما هو مشهور لأن الله بين لنبيه(ص) أن كل أموال الدنيا لا تجعل أحد يثبت على الإسلام فقال سبحانه :
"لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ "
والغريب أن الفقهاء نسوا فى تفاسيرهم للقرآن المجانين الذين لا مال لهم تماما من حيث النفقة والتى جعلها الله واجبة على المجتمع من خلال الصدقات وهى الزكاة حيث قال سبحانه فى كتابه :
"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"
بالطبع الله لم يترك فى كتابه شىء إلا وبينه ومن ثم فقد بين التالى :
أن المجانين والمقصود :
المؤلفة قلوبهم
وبألفاظ أخرى :
المرضى القلبيين وهم النفسيين المختلفين عن الناس فى الأفعال التى لا يختلف فيها باقى البشر فى الماديات يعيشون فى الدور وهى البيوت العادية
وقد سماهم الله غير أولى الإربة حيث قال فى سورة النور :
"وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ"
كما بين الله نفقة أى واحد من أهل القرابة واجبة على المسلم حيث قال سبحانه فى كتابه:
"يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ"
ولن يكون الطبيب أو الممرض أو الطبيبة أو الممرضة أرحم وأحن على المجنون أو المجنونة من أهله ولذا ألزم الأبوين وفى حالة موتهم غيرهم من أقرب الأقارب بالنفقة عليهم ومجالستهم ونظافتهم ولبسهم وما سوى ذلك كما ألزم المجتمع ككل بالتعاون من أجل خير المجتمع كله حيث قال :
" وتعاونوا على البر والتقوى "
الغريب أنه لا يوجد مرض نفس بمعنى جنون حقيقى تم شفائه فتلك الحالات لا علاج لها وهى :
ابتلاء من الله لكل المجتمع وليس لأبويه فقط فواحد من هؤلاء قد يكون إهماله سبب فى دخول المجتمع كله جهنم
والغريب أن العديد من أفراد المجتمعات الحالية والسابقة يشاركون فى السخرية من المجانين باطلاق أسماء غريبة عليهم أو تعمد مناداتهم بأصوات معينة تثير عندهم حالة من الشغب
ولذا قال سبحانه :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة "
بالطبع يجب أن يعامل كل واحد بقية الناس فى مجتمعه العادل بالحسنى أيا كانوا
ومن يراجع كتب التراث سيجد الكثير من الحكايات عن أن المجانين يعيشون فى داخل المجتمعات العادية
ومن الحكايات المتداولة عن مجنون يدعى بهلول :
أن هرون الرشيد كان ذات يوم على سفر في سفينة وكان معه بهلول وقد ذهب بهلول واحتضن الدقل (السارية) وصار يكلمه فجاءه الرشيد وسأله: أراك تكلم نفسك، ماذا كنت تقول؟ فقال بهلول: والله ما كنت أكلم نفسي بل كنت اكلم الدقل فسأله الرشيد: وما قلت له؟ فقال بهلول: قلت له: أنت وحدك العدل في هذا المكان
وفى يوم شوهد بهلول يركب قصبة وقد اتخذها حصاناً كما يفعل الأطفال ودخل على فرسه هذا ديوان الرشيد وجلس على عرشه فهجم عليه الوزراء والحجاب وجميع الحاضرين وضربوه بالأحذية وبكل ما وصلت أيديهم إليه حتى أزاحوه عن العرش فصار بهلول يبكي حتى جاء الرشيد وسأله: ما لبهلول يبكي؟ هل من حاجة نقضيها له؟ فأجابه الحاضرون ضربناه لأنه جلس على عرشك فعاتبهم الرشيد وطيب خاطره ورجاه ألا يبكي فقال له بهلول: أنا لا أبكي من الضرب ولكني أبكي عليك فقال الرشيد: ولماذا؟ قال له: جلست على عرشك برهة وجيزة فأكلت هذا الضرب فكيف بك وقد جلست هذه المدة الطويلة؟
وروى :
أن بعض التجار نوى حج بيت الله الحرام في مكة المكرمة فاستأمن القاضي بعض المال ولما عاد التاجر من الحج أدعى القاضي أن الأمانة أكلتها الفئران فأخذ التاجر يبكي ومر به بهلول فعرف أمره فقال له لا تبك سوف أعيدها لك غداً
ذهب بهلول إلى هارون الرشيد وصار يبكي ويقول له: لقد وليت فلاناً الإمارة الفلانية وفلاناً الإمارة الفلانية فسأله الرشيد: وأنت، ماذا تريد؟ فقال: أريد إمارة الفئران فقال الرشيد أعطوه إمارة الفئران
قال بهلول: بل أريد أن تصدر مرسوماً بذلك وتعطيني حصاناً وحرساً وجوقة موسيقية فأمر له بما أراد وخرج بهلول على فرسه والجوقة تعزف وراءه وأمامه وتبعه الصبيان وضحك الناس لما عرفوا أمر هذه الإمارة ووصل بهلول بيت القاضي وأمر عماله أن يحفروا تحت جدار البيت فخرج القاضي وسأله ماذا تعمل يا بهلول؟ فقال بهلول: ألست أنا أمير الفئران أن فأراً أكل مني ليرة ذهب ودخل تحت جدار بيتك وإني أريد أن القي القبض عليه فسأله القاضي: يا بهلول، كيف يأكل الفأر الذهب؟ فأجابه: كما أكلت فئرانكم ذهب التاجر فأما أن تعيدها إليه وإما إن أهدم دارك فأعادها إلى صاحبها
بالطبع رغم أن تلك الروايات فى الكتاب بعضها لا يصدق كحكاية الليرة فالليرة عملة فرنسية فى الأصل لم تكن على أيام الرشيد وهى تأليف من قبل بعضهم فإنها تبين معاملة المجنون على قدر جنونه وبهلول هنا فى تلك الحكايات يبدو أعقل الكل ولكنه لطيبته اتهموه بذلك واتخذ هو الجنون وسيلة لتوصيل الناس النصيحة فحكاية كرسى الملك أشار فيها إلى عذاب هارون الشديد نتيجة جلوسه على كرسى الملك
نعود إلى أمر المشافى الموهومة :
مشافى المجانين التى أنشأت عبر العصور كانت مسرحا لارتكاب الجرائم من كل لون :
تعذيب المجانين بالصعق الكهربى وبالربط والتقييد وأحيانا الجلد
اغتصاب المجانين والمجنونات
اعتبار المجانين فئران تجارب تجرى عليهم العمليات الجراحية الصعبة وما أكثر ما أجرى أطباء أوربا عمليات فى المخ وهم لا يعلمون أى شىء عن المخ وعلاقة الأنسجة فيه ببعضها
الاستيلاء على أموال الأهل بحجة كلفة العلاج أو الاستيلاء على التبرعات التى يتبرع بها الأغنياء وغيرهم لصالح المجانين
اخراج الغضب فى المجانين والمجنونات من قبل العاملين بتلك المشافى
بالطبع ما زالت مشافى المجانين مسالخ لهم فى الأغلب -إلا ما رحم الله- ولأهلهم من حيث الأموال ومن حيث ارتكاب جرائم فيهم
المشافى تعتبر العديد من الناس مجانين فمثلا من كان يكلم نفسه فى الطريق أو يتكلم بصوت عالى فى الطريق كان يعتبر من ضمن المجانين وها نحن فى عصر المحمول البعض يحمل المحمول ويمشى فى الطريق يتكلم ولا أحد قد اتصل بهم فالمهم أن يظهر نفسه للناس وكانه مهم أو رجل أعمال ومثلا كان وما زال يتم اعتبار من يفعل أفعال حسنة ثم افعالا سيئة مجنونا لأن عنده ما يسمونه :
ازدواج الشخصية
وعلى هذا كان يجب اعتبار المنافقين فى عهد النبى(ص) مجانين يجب علاجهم ولكن المعاملة كانت قائمة على اعتبارهم كفرة يتم الصبر عليهم وفى النهاية صدر الأمر الإلهى بقتلهم حيث قال سبحانه :
"لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا"
فلو كانوا مجانين حقا ما صدر أمر من الله بقتلهم لأنهم فى تلك الحالة غير مكلفين
الكثير مما يسمى أمراض نفسية ليس مرضا ولكنه نتيجة التربية الخاطئة وما أكثرها فى ظل تخويف الصغار من الأشباح والعفاريت وأبو رجل مسلوخة وهو ما ينتج ما يسمونهم :
امراض الخواف
خلاصة القول أن معظم الأمراض التى يقال عنها نفسية فى الطب النفسى ليست أمراضا فما يدعونه الإدمان ليس مرضى والمدمنين على المخدرات ليسوا مجانين ولا مرضى نفسيين وإنما مجرمون ولكن بدلا من علاج المجتمع لهم بالعقوبة الإلهية وهى الجلد كلما شرب أولا بأول تركوا من قبل المجتمع لغرض فى نفس كل جماعة تركت عقابهم وعقاب تجار المخدرات بالقتل كترويج المخدرات والاستيلاء على أموال الأهل الذين يريدون تخليص أقاربهم من الإدمان
لقد عايشت وعاصرت العديد ممن يسميهم المجتمع مجانين وللأسف الشديد لم يكونوا مجانين وإنما كانوا أناس طيبون أحيانا بعضهم يعرف أكثر مما يعرف بقية الناس ممن أطلقوا عليهم اسم المجانين وهم المجانين بمعنى الكفار لأنهم جعلوا حياة هؤلاء الطيبين جحيما حتى موتهم
يجب أن تخلى المشافى النفسية ممن فيها ويعودوا إلى أحضان أهاليهم لأن المجانين فعلا ليس لهم علاج وأما أصحاب الجرائم ومن أصيبوا نتيجة خلل تربوى فيجب معاملتهم بالحسنى والكف عن نشر الخرافات والأضاليل فى المجتمع




 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


مملكة خواطر العشاق