انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العودة   مملكة خواطر العشاق > مملكة الاقسام الاسلاميه > مملكة نفحات اسلاميه
مملكة نفحات اسلاميه خاص بالدين الاسلامي مذهب اهل السنه والجماعة
التسجيل روابط مفيدة

ومن الناس من يعبد الله على حرف

{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ * يَدْعُو مِن

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 1 - 7 - 2019   #1
سكان خواطر


اميرة قلبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2019
 أخر زيارة : 10 - 8 - 2019 (09:36 AM)
 المشاركات : 1890 [ + ]
 التقييم :  350
لوني المفضل : Cadetblue
67 ومن الناس من يعبد الله على حرف




{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ
وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ
الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ * يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ
ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ * يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ
الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ } الحج 11 - 13

أي : ومـن النــاس مـن هو ضعيف الإيمان ،
لم يدخل الإيمان قلبه ، ولم تخالطه بشاشته، بل دخل فيه ،
إما خوفا ، وإما عادة على وجه
لا يثبـت عند المحن ، { فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ }
أي : إن استمر رزقه رغدا ، ولم يحصل له من المكاره شيء ،
اطمأن بذلك الخير ، لا بإيمانه .
فهذا ربما أن الله يعافيه ، ولا يقيض له من الفتن
ما ينصرف به عن دينه، { وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ }
من حصول مكروه ، أو زوال محبوب
{ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ }
أي: ارتد عـن دينه ، { خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ }
أما في الدنيا، فإنه لا يحصل له بالردة ما أمله الذي
جعل الردة رأسا لماله ، وعوضا عما يظن إدراكه ، فخاب سعيه ،
ولم يحصل له إلا ما قسم له،
وأما الآخرة، فظاهر، حرم الجنة التي عرضها السماوات والأرض،
واستحق النار ، { ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }
أي : الواضح البين .
{ يَدْعُو } هذا الراجع على وجهه ،
{ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ }
وهذا صفة كل مدعو ومعبود من دون الله ، فإنه
لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا ،
{ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ }
الذي قد بلغ في البعد إلى حد النهاية،
حيث أعرض عن عبادة النافع الضـار ،
الغني المغني ، وأقبـل علـى عبادة مخلوق مثله أو دونه ،
ليس بيده من الأمر شيء بل هـو إلـى حصول ضد مقصوده أقرب ،
ولهذا قال:
{ يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ }
فإن ضرره في العقل والبدن والدنيا والآخرة معلوم
{ لَبِئْسَ الْمَوْلَى } أي : هــذا المعبود
{ وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ }
أي: القرين الملازم على صحبته، فإن المقصود
من المولى والعشير، حصول النفع، ودفع الضرر، فإذا لم يحصل
شيء من هذا، فإنه مذموم ملوم.




 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
mll