5 - 10 - 2025, 10:58 AM
|
|
|
|
|
المباهلة في دين الله
المباهلة في دين الله
المباهلة لم يرد من جذرها بهل فيما بين أيدينا من كتاب الله سوى لفظ نبتهل
وقد وردت المباهلة وهى :
جمع الناس من الأبناء بنين وبنات والزوجات والأزواج من أسرتى المتباهلين في مكان واحد ثم القيام بدعاء الله قائلين :
لعنة الله على الكاذبين
وفى كتاب الله كان سبب المباهلة هو :
جدال بعض النصارى من علماء النصرانية للنبى الخاتم (ص) في مسألة خلق عيسى (ص) وطال الجدال مع ظهور البراهين من قبل النبى الخاتم (ص)حتى أصبح مضيعة للوقت والجهد لأن القوم كذبوا كل البراهين ومن ثم أمر الله نبيه(ص) ان يضع حدا للمضيعة بأن يقول لهم :
تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين
فالمباهلة إذا هى وضع حد للجدال المضيع للوقت والجهد لاستغلالهم فيما يفيد طالما أن المخطىء متمسك برأيه ضاربا عرض الحائط بكل البراهين والأدلة
وقد أخبر الله نبيه(ص)أن مثل عيسى (ص)عند الله كمثل آدم(ص) والمقصود أن ابداع عيسى (ص)يشبه ابداع آدم(ص)فى كونهما تم خلقهم من تراب والمقصود من طين وكلاهما قال الله له نفس القول لابداعه :
كن فأصبح مخلوقا والمقصود تواجد فتواجد وذلك هو الحق من ربك وهو الصدق فى أمر عيسى(ص)من الله وأمر الله نبيه(ص) ألا يكون من الممترين وهم المكذبين بوحى الله
وأخبره أن من حاجه والمقصود ناقشه فى ألوهية عيسى(ص) الكاذبة بالباطل من بعد ما جاءه من العلم والمقصود من بعد الذى تلقاه من الوحى فى بشرية عيسى(ص) فعليه أن يطلب من المجادلين وهم المناقشين الطلب الآتى :
تعالوا والمقصود هلموا إلى عمل التالى:
ندع والمقصود نجمع كل من أبناءنا وهم أولاد النبى الخاتم(ص) وهن بناته وأبناءكم وهم أولاد المجادلين ونساءنا والمقصود وزوجات النبى الخاتم(ص)ونساءكم وهن زوجات المجادلين وأنفسنا وأنفسكم والمقصود وأنا وأنتم ثم نبتهل والمقصود ندعو الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين والمقصود فنطلب نزول عذاب الله على الكافرين بوحى الله
والغرض من هذا الأمر وهو الطلب هو عدم تضييع وقت النبى (ص) أو أى داعية فيما لا يفيد المسلمين
وفى المعنى قال سبحانه:
"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الحق من ربك فلا تكونن من الممترين فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"
والمفسرون روى بعضهم روايات كاذبة في تفسير الآيات أشهرها ما رواه البيهقى في دلائل النبوة حيث قال :
"حدثنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل، قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن سلمة بن عبد يسوع، عن أبيه، عن جده قال يونس -وكان نصرانيا فأسلم-: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل نجران قبل أن ينزل عليه طس سليمان: "باسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، من محمد النبي رسول الله إلى أسقف نجران وأهل نجران سلم أنتم، فإني أحمد إليكم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب أما بعد، فإني أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد، وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد، فإن أبيتم فالجزية، فإن أبيتم آذنتكم بحرب والسلام"
فلما أتى الأسقف الكتاب فقرأه فظع به، وذعره ذعرا شديدا، وبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له: شرحبيل بن وداعة -وكان من همدان ولم يكن أحد يدعى إذا نزلت معضلة قبله، لا الأيهم ولا السيد ولا العاقب-فدفع الأسقف كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل، فقرأه، فقال الأسقف: يا أبا مريم، ما رأيك ؟ فقال شرحبيل: قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرية إسماعيل من النبوة، فما يؤمن أن يكون هذا هو ذاك الرجل، ليس لي في النبوة رأي، ولو كان أمر من أمور الدنيا لأشرت عليك فيه برأيي، وجهدت لك، فقال له الأسقف: تنح فاجلس فتنحى شرحبيل فجلس ناحية، فبعث الأسقف إلى رجل من أهل نجران، يقال له: عبد الله بن شرحبيل، وهو من ذي أصبح من حمير، فأقرأه الكتاب، وسأله عن الرأي فيه، فقال له مثل قول شرحبيل، فقال له الأسقف: فاجلس، فتنحى فجلس ناحية وبعث الأسقف إلى رجل من أهل نجران، يقال له: جبار بن فيض، من بني الحارث بن كعب، أحد بني الحماس، فأقرأه الكتاب، وسأله عن الرأي فيه؟ فقال له مثل قول شرحبيل وعبد الله، فأمره الأسقف فتنحى فجلس ناحية
فلما اجتمع الرأي منهم على تلك المقالة جميعا، أمر الأسقف بالناقوس فضرب به، ورفعت النيران والمسوح في الصوامع، وكذلك كانوا يفعلون إذا فزعوا بالنهار، وإذا كان فزعهم ليلا ضربوا بالناقوس، ورفعت النيران في الصوامع، فاجتمعوا حين ضرب بالناقوس ورفعت المسوح أهل الوادي أعلاه وأسفله -وطول الوادي مسيرة يوم للراكب السريع، وفيه ثلاث وسبعون قرية، وعشرون ومائة ألف مقاتل فقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسألهم عن الرأي فيه، فاجتمع رأي أهل الرأي منهم على أن يبعثوا شرحبيل بن وداعة الهمداني، وعبد الله ابن شرحبيل الأصبحي، وجبار بن فيض الحارثي، فيأتونهم بخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق الوفد حتى إذا كانوا بالمدينة وضعوا ثياب السفر عنهم، ولبسوا حللا لهم يجرونها من حبرة، وخواتيم الذهب، ثم انطلقوا حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلموا عليه، فلم يرد عليهم وتصدوا لكلامه نهارا طويلا فلم يكلمهم وعليهم تلك الحلل وخواتيم الذهب فانطلقوا يتبعون عثمان ابن عفان وعبد الرحمن بن عوف، وكانا معرفة لهم، فوجدوهما في ناس من المهاجرين والأنصار في مجلس، فقالوا: يا عثمان ويا عبد الرحمن، إن نبيكم كتب إلينا بكتاب، فأقبلنا مجيبين له، فأتيناه فسلمنا عليه فلم يرد سلامنا، وتصدينا لكلامه نهارا طويلا فأعيانا أن يكلمنا، فما الرأي منكما، أترون أن نرجع؟ فقالا لعلي بن أبي طالب -وهو في القوم-: ما ترى يا أبا الحسن في هؤلاء القوم؟ فقال علي لعثمان ولعبد الرحمن: أرى أن يضعوا حللهم هذه وخواتيمهم، ويلبسوا ثياب سفرهم ثم يعودا إليه ففعلوا فسلموا، فرد سلامهم، ثم قال: "والذي بعثني بالحق لقد أتوني المرة الأولى، وإن إبليس لمعهم" ثم ساءلهم وساءلوه، فلم تزل به وبهم المسألة حتى قالوا: ما تقول في عيسى، فإنا نرجع إلى قومنا ونحن نصارى، يسرنا إن كنت نبيا أن نسمع ما تقول فيه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عندي فيه شيء يومي هذا، فأقيموا حتى أخبركم بما يقول لي ربي في عيسى" فأصبح الغد وقد أنزل الله، عز وجل، هذه الآية: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الحق من ربك فلا تكن من الممترين فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} فأبوا أن يقروا بذلك، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد بعد ما أخبرهم الخبر، أقبل مشتملا على الحسن والحسين في خميل له وفاطمة تمشي عند ظهره للملاعنة، وله يومئذ عدة نسوة، فقال شرحبيل لصاحبيه: قد علمتما أن الوادي إذا اجتمع أعلاه وأسفله لم يردوا ولم يصدروا إلا عن رأيي وإني والله أرى أمرا ثقيلا والله لئن كان هذا الرجل ملكا مبعوثا، فكنا أول العرب طعن في عينيه ورد عليه أمره، لا يذهب لنا من صدره ولا من صدور أصحابه حتى يصيبونا بجائحة، وإنا لأدنى العرب منهم جوارا، ولئن كان هذا الرجل نبيا مرسلا فلاعناه لا يبقى على وجه الأرض منا شعر ولا ظفر إلا هلك فقال له صاحباه: يا أبا مريم، فما الرأي؟ فقال: أرى أن أحكمه، فإني أرى رجلا لا يحكم شططا أبدا فقالا له: أنت وذاك قال: فلقي شرحبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: إني قد رأيت خيرا من ملاعنتك فقال: "وما هو؟ " فقال: حكمك اليوم إلى الليل وليلتك إلى الصباح، فمهما حكمت فينا فهو جائز فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعل وراءك أحدا يثرب عليك؟ " فقال شرحبيل: سل صاحبي فسألهما فقالا ما يرد الوادي ولا يصدر إلا عن رأي شرحبيل: فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يلاعنهم، حتى إذا كان الغد أتوه فكتب لهم هذا الكتاب: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما كتب محمد النبي رسول الله لنجران -إن كان عليهم حكمه-في كل ثمرة وكل صفراء وبيضاء وسوداء ورقيق فاضل عليهم، وترك ذلك كله لهم، على ألفي حلة، في كل رجب ألف حلة، وفي كل صفر ألف حلة" وذكر تمام الشروط وبقية السياق والغرض أن وفودهم كان في سنة تسع؛ لأن الزهري قال: كان أهل نجران أول من أدى الجزية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآية الجزية إنما أنزلت بعد الفتح، وهي قوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر [ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون] } [التوبة: 29]
ومن تلك الروايات ما رواه ابن مردويه حيث قال :
"وقال أبو بكر بن مردويه: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا بشر بن مهران، أخبرنا محمد بن دينار، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب والطيب، فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة قال: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيئا وأقرا بالخراج، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي بعثني بالحق لو قالا لا لأمطر عليهم الوادي نارا" قال جابر: فيهم نزلت {ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم} قال جابر: {وأنفسنا وأنفسكم} رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب {وأبناءنا} الحسن والحسين {ونساءنا} فاطمة"
بالطبع الروايات كلها كاذبة لمخالفتها كتاب الله وغلطاتها هى :
الأولى اتهام النبى (ص) بأنه بدأ القوم بالحرب في القول :
"وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد، فإن أبيتم فالجزية، فإن أبيتم آذنتكم بحرب والسلام"
والحرب في الإسلام تكون ردا على عدوان وليس اعتداء على الناس لأنهم لم يدفعوا الاتاوة وهو ما سموه الجزية بالغلط لأن الجزية وهى مثيلة الزكاة على الكفار لفقراءهم ومساكينهم وضرورياتهم وفى سبب الحرب قال سبحانه :
" فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
الثانية الاستهبال والاستعباط في القول :
"وطول الوادي مسيرة يوم للراكب السريع، وفيه ثلاث وسبعون قرية، وعشرون ومائة ألف مقاتل"
وجود 73 قرية في الوادى الذى طوله لراكب الفرس أربعين ميلا تقريبا وهو أمر محال تواجد تلك القرى ووجود 120 ألف مقاتل فيهم لأن معناه أن سكان الوادى يتعدون اثنين مليون أو أكثر وهو عدد لا يمكن وجوده في منطقة نجران المزعومة فحتى الروايات في غزوة الأحزاب حيث اجتمعت الأحزاب من كل الجزيرة كما يقال كان العدد الأكبر عشرة آلاف وهو ما يعنى كذب الاستهبال والاستعباط في هذا الرقم
الثالثة اتهام الرسول(ص) بعدم رد السلام في القول :
"ثم انطلقوا حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلموا عليه، فلم يرد عليهم"
فهل يعصى الرسول (ص) الله في أمر معروف حيث قال سبحانه :
" وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها "
الرابعة أن إبليس كان مع القوم لأنهم يرتدون خواتم الذهب في القول :"والذي بعثني بالحق لقد أتوني المرة الأولى، وإن إبليس لمعهم"
وإبليس في جهنم بعدما عصى الله حيث قال له " اخرج منها مذؤوما مدحورا " والدحر والذأم هو العذاب وقوله " وأن عليك اللعنة إلى يوم الدين " واللعنة هى العذاب فالرجل في جهنم لا يخرج منها
الخامسة أن الرسول (ص)جاهل لا يعلم هل عيسى(ص) إله أم بشر مع أن الله علمه أولا شىء لا إله إلا الله ودليل اتهام النبى(ص) بالجهل قول الرواية :
"ما عندي فيه شيء يومي هذا، فأقيموا حتى أخبركم بما يقول لي ربي في عيسى"
والآيات تقول بأنه نزل عليه العلم من قبل وهو قوله سبحانه:
" فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم"
السادسة اعتبار الحسن والحسين أبناء النبى (ص) وفاطمة من نسائه في القول :
"أقبل مشتملا على الحسن والحسين في خميل له وفاطمة تمشي عند ظهره للملاعنة، وله يومئذ عدة نسوة،"
فالحسن والحسين ليسوا أولاده وفاطمة ليست من نسائه وهن زوجاته والقول اتهام للنبى(ص) بزواج المحارم أو زنى المحارم وانجاب أولاد من ابنته والعياذ بالله فالمقصود بأبناء النبى(ص) بناته والمقصود بنسائه زوجاته
ونلاحظ أن رواية البيهقى تناقض رواية ابن مردويه فالبيهقى ذكر الحسن والحسبين وفاطمة بينما أضاف ابن مردويه على وهو ليس ابنا ولا نسوة فى القول :
"فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين"
ونجد في الفقه أن أهل الفقه سموا احدى المسائل في الميراث المباهلة حيث قالوا :
" زوج وأم وأخت لأبوين أو لأب حكم فيها سيدنا عمر بن الخطاب في زمن خلافته بالعول بل قيل: إنها أول فريضة أعيلت في زمن عمر فخالفه فيها ابن عباس بعد وفاته وكان ابن عباس صغيرا فلما كبر أظهر الخلاف بعد موت عمر وجعل للزوج النصف وللأم الثلث وللأخت ما بقي ولا عول حينئذ فقيل له: لم لم تقل هذا لعمر؟ فقال: كان رجلا مهابا فهبته ثم قال: إن الذي أحصى رمل عالج عددا لم يجعل في المال نصفا ونصفا وثلثا، ذهب النصفان بالمال فأين موضع الثلث؟ ثم قال له علي: هذا لا يغني عنك شيئا لو مت أو مت لقسم ميراثنا على ما عليه الناس من خلاف رأيك قال: فإن شاءوا فلندع أبناءنا وأبناءهم ونساءنا ونساءهم وأنفسنا وأنفسهم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين فسميت المباهلة لذلك"
والمسألة بتلك الرواية تقول لنا أن الصحابة جهلة بحكم الله وأنهم اختلفوا فيما بينهم اختلافا شديدا وهو ما يعارض أن الكل يحتكم لكتاب الله وكل من تحدثوا لم يذكروا أى شىء من كتاب الله كحكم
والنصوص في كتاب الله هى :
الزوج النصف في قوله سبحانه
"ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد "
الأخت النصف في قوله سبحانه:
"يستفتونك قل الله يفتيكم فى الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك"
الأم الثلث في قوله سبحانه :
"فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث"
وعليه عند القسمة لا يكون الواحد الصحيح هو أصل القسمة وإنما أصل القسمة 1.33 فتقدر الثروة الموروثة بالنقود وتقسم على أساس أن وحدة التقسيم هى 133 فمن كل 133 جنيه أو دينار أو درهم .. يأخذ كل واحد أو واحدة 50+50+33.3
والوحدة الأخيرة التى لا تقبل التقسيم لكونها بواقى يتم عمل الأكل الذى يأكل عند توزيع الميراث مع دعوة المساكين واليتامى والأقارب إليه فإن لم تكفى للطعام أضيفت وحدة أخرى أو أكثر كما قال سبحانه :
"وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا"
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
|
| أدوات الموضوع |
|
|
| انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:22 AM

|
{ تذكير الصلاة عماد الدين )
|
|
|
|
|
|