العودة   مملكة خواطر العشاق > مملكة الاقسام الاسلاميه > مملكة القران الكريم

مملكة القران الكريم تعليم القران الكريم من صور ومقاطع

تفسير سورة الليل

تفسير سورة الليل* ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴾ أقسم بالليل إذا غطى العالم بسواده. ﴿ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ﴾ وأقسم بالنهار إذا جلى العالم بضيائه.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 11 - 2021   #1


خاطرة العشاق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2019
 العمر : 31
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (11:19 PM)
 المشاركات : 11981 [ + ]
 التقييم :  2250
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Firebrick
67 تفسير سورة الليل




تفسير سورة الليل*




﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴾ أقسم بالليل إذا غطى العالم بسواده.

﴿ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ﴾ وأقسم بالنهار إذا جلى العالم بضيائه.
﴿ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ﴾ وأقسم بخلق الزوجين الذكر والأنثى.
﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾ إن عملكم مختلف ما بين مهتد وضال، وصالح وفاسد.
﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴾ فأما من بذل ماله واتقى ربه في بذله.
﴿ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴾ وصدق بأن الله يثيبه على عمله.
﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ فسنوفقه لأيسر الأمور ونسهل له عمل الصالحات.
﴿ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ﴾ وأما من أمسك ماله فبخل على نفسه بثواب ربه.
﴿ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ﴾ وكذب بثواب الأعمال يوم الحساب.
﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ فسنوليه ما تولى ونوجهه إلى الذي اختاره من سوء العمل فيسهل عليه الذنب.
﴿ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى ﴾ ولا يحميه ماله من التردي في النار والوقوع في غضب الجبار فماله الذي بخل به لا يدافع عنه.
﴿ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ﴾ إن علينا أن نبين الهدى للناس بإنزال الكتب وإرسال الرسل.
﴿ وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى ﴾ فالآخرة والأولى ملكنا وفي تصرفنا فليسألها الراغبون فيها فخير الدنيا وخير الآخرة لا يحصل إلا بإذننا.
﴿ فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ﴾ فحذرتكم نار جهنم فإنها تتوقد دائمًا فلا تطاق.
﴿ لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى ﴾ لا يدخلها ويخلد فيها ويستحقها إلا الكافر الشقي.
﴿ الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴾ الذي كذب بالخبر، وتولى عن الأمر.
﴿ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ﴾ وسيبعد عن النار وغضب الجبار التقي الورع.
﴿ الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ﴾ الذي ينفق ماله في سبيل الله خوفًا من الذنوب.
﴿ وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى ﴾ وليس لأحد من الناس عنده يد يريد أن يكافئه عليها ولا جميل يحب رده لفاعله بل لوجه الله وحده.
﴿ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى ﴾ ولكنه أنفق ماله لرضى ربه وطلب الثواب.
﴿ وَلَسَوْفَ يَرْضَى ﴾ ووالله لنرضينه في جنات النعيم وجوار رب كريم





 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 AM


vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
mll