تسجيل الخروج

أثر الخلافات بين الوالدين على الطفل والمراهق

*كيف تؤثر المشاكل الأسرية والخلافات بين الوالدين على الطفل والمراهق؟* 🌟🌟🌟🌟🌟🌟1️⃣

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 4 - 8 - 2020 رقم المشاركة : 1

الصورة الرمزية اميرة العشاق

تاريخ التسجيل : 18 - 7 - 2020
رقم العضوية : 81
الإقامة : قلب لم يسكنه غيري
الهواية : الروايات -محبة للخيل
مجموع المشاركات : 420
مشاركتي بمعدل: 029
معدل التقييم : 350
معدل تقييم المستوى : اميرة العشاق is just really niceاميرة العشاق is just really niceاميرة العشاق is just really niceاميرة العشاق is just really nice
آخر تواجد : ()
الجنس
MALE/FE-MALE ~

My MMS المزيد ....  

غيرمتصل
افتراضي أثر الخلافات بين الوالدين على الطفل والمراهق



*كيف تؤثر المشاكل الأسرية والخلافات بين الوالدين على الطفل والمراهق؟* 🌟🌟🌟🌟🌟🌟1️⃣ *تؤثر الخلافات العائلية سلبًا على نمو الأطفال والمراهقين وتطوّرهم*💫💫💫💫
تعتبر الأسرة العامل الرئيسي في تنشئة الطفل وتربيته على كافة الأصعدة النفسية والاجتماعية والعقلية، فهي ترسم ملامح شخصيته وتحدد سلوكه ومبادئه منذ مراحل طفولته الأولى، كما تُسهم في إشباع رغباته النفسية وتشكيل كيانه النفسي الذي يمتدّ معه لاحقًا عبورًا بمرحلة المراهقة أو البلوغ ومرورًا إلى المراحل اللاحقة.
🔘✳️🔘✳️
ولا شكّ أنّ المشاكل الأسرية أو تلك التي تحدث بين الأبوين تؤثر سلبًا على نموّ الأبناء، سواءً في مراحل الطفولة المبكرة أو في مرحلة المراهقة، وتستمرّ آثار تلك النتائج لاحقًا في المراحل الحياتية المتقدمة، فتنعكس على الطريقة التي يتعامل بها الفرد مع من حوله أو على الطريقة التي ينظر بها إلى الآخرين والعلاقات الاجتماعية أو الحميمية التي يكون جزءًا منها.
🔘✳️🔘✳️
أمّا في مراحل الطفولة الأولى، فغالبًا ما تؤدي المشاكل الأسرية إلى اختلالات واضطرابات في النموّ الهام للطفل، نظرًا لأنّ تلك المشاكل تؤثر بقوة على الطريقة التي يتطوّر بها دماغه وتتشكّل بها الخلايا العصبية المسؤولة عن القدرات المعرفية أو الإدراكية المهمة في المراحل المختلفة. تتعدّد أنواع الاضطرابات الأسرية وتختلف استراتيجياتها، سواء تلك التي يستخدمها الآباء تجاه أبنائهم أو التي تكون بين الأبويْن في حضور الأبناء؛ فهناك العدوان اللفظي مثل السب والشتم والتهديد أو الاستصغار والتحقير، وهناك العدوان البدني مثل الضرب أو الإيجاع، وهناك العدوان الصامت مثل التجنب والإهمال والابتعاد.
🔘✳️🔘✳️
ينشأ الاكتئاب عند استخدام تلك الاستراتيجيات العدوانية بشكل متكرر، فيطوّر الطقل شعورًا بانعدام الأمان العاطفي وغيابه إضافةً للخوف من المستقبل أو القلق حياله. وفي مراحل معينة يبدأ الطفل باكتساب مشاكل سلوكية معينة مثل الغضب والعدوانية والعنف في المنزل أو في المدرسة، أو قد يطوّر اضطرابات في النوم والأكل وبعض المشاكل الصحية والنفسية، التي تنعكس على علاقاتهم بالآخرين وعلى قدراتهم التعليمية والأكاديمية في المدرسة.

وتشير بعض الأبحاث إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر يستطيعون تمييز خلافات والديْهم والمشاكل العالقة في الأسرة، إذ أنّ درجة حساسيتهم واكتشافهم للعاطفة والمشاعر بأنواعها السلبية والإيجابية أكبر بكثير مما يظنّه الأبوين، ويظلّ حساسًّا لتلك الصراعات حتى عمر 19 عامًا.

بيولوجيًّا، يؤدي الضغط الشديد إلى التأثير على أجزاء الدماغ المسؤولة خاصة المخيخ، والمسؤولة عن تنظيم الإجهاد والتعامل مع التوتر والقلق والصعوبات النفسية في وقتٍ لاحق، بالإضافة إلى السيطرة الحسية الحركية والعديد من الوظائف الأخرى.
✨✨✨✨
وعلى الرغم من أنّ دماغ الطفل قد تتضرر بسهولة بسبب عوامل الإهمال أو الإجهاد التي يتعرّض لها، إلا أنه من غير المرجح أن تكون هذه الأضرار دائمة إذا أمكن علاجها والتدخّل في تطوّرها في الوقت المناسب، سواء عن طريق الأبوين نفسهما أو اللجوء لمساعدة المختصين النفسيين والعاملين في المجال النفسي.

المشاكل الأسرية وأثرها في مرحلة البلوغ

العديد من البحوث الآثار النفسية التي أجريت على الأطفال في مرحلة البلوغ، وركّزت على أثر الصراعات والمشاكل الأسرية على تلك المرحلة، تؤكد على أنّ الاكتئاب وصعوبة الحفاظ على العلاقات وانعدام الأمان العاطفي هي سماتٌ مميزة لأولئك المراهقين الذين يعيشون في أوساط أسرية غير مستقرة. لكنّ النتائج لا تتوقف عند ذلك الحد وحسب، وإنما تتأثر العملية النمويّة للطفل بطرق شتى.
🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰يتبع










رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 



الساعة الآن 11:33 PM

خواطر العشاق هنا