العودة   مملكة خواطر العشاق > مملكة المواضيع العامه > للمواضيع العامه

للمواضيع العامه لكل المواضيع والمقالات العامة والمواضيع الثقافية

نقد مقال في التعريف القرآني للملائكة

نقد مقال في التعريف القرآني للملائكة المقال لأحمد جمعة وهو مجموعة تخاريف أخرى أو استهبالات للكاتب والخرافة الأساسية في مقاله هذا هى : أن اصحاب النار وهم حراسها أى خزنتها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ 2 أسابيع   #1
سكان خواطر


الصورة الرمزية عطيه الدماطى
عطيه الدماطى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 223
 تاريخ التسجيل :  2 - 5 - 2023
 أخر زيارة : منذ 9 ساعات (09:23 AM)
 المشاركات : 789 [ + ]
 التقييم :  30
 SMS ~
الله الله الله
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي نقد مقال في التعريف القرآني للملائكة



[justify]نقد مقال في التعريف القرآني للملائكة
المقال لأحمد جمعة وهو مجموعة تخاريف أخرى أو استهبالات للكاتب والخرافة الأساسية في مقاله هذا هى :
أن اصحاب النار وهم حراسها أى خزنتها ليسوا ملائكة كما هو نص العبارة :
" وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة "
يقول المفترى :
"سياحة ايمانيه في قوله تعالى
(وَمَا جَعَلۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلنَّارِ إِلَّا مَلَٰٓئِكَةٗۖ وَمَا جَعَلۡنَا عِدَّتَهُمۡ إِلَّا فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسۡتَيۡقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَيَزۡدَادَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِيمَٰنٗا وَلَا يَرۡتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَٱلۡكَٰفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَمَا يَعۡلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡبَشَرِ )سورة المدثر
وشاهدنا في هذه الايه الكريمه. الكاشفة لتزوير فقهاء التراث العربي الصحراوي..قوله تعالى (وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكه).
وتفسير فقهاء الموروث أن ألملائكه هم حراس نار جهنم وهذا القول مردود عليهم .فهناك أصحاب الجنة من البشر ..كما في قوله تعالى
(إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55)سورة يس
الصاحب في السياق القرآني..يصف حاله ملازمه وقتئذ كصاحبي السجن .وأصحاب السبت وصاحب القار..وأصحاب الفيل وهم من يتعاملوا بالفئ كسب المال بدون أن يؤدي إلى أعمال..
الشاهد أن هذا السياق القرآني في قوله تعالى (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ ) يشير إلى معنى مخالف لما هو متوارث شعبيا "
بالطبع كلامه كذب ظاهر فالملائكة وهم صنف مخصوص اختارهم الله كما اختار الرسل(ص) من البشر حيث قال :
" الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس "
وقد بين الله أن الملائكة هم القائمون على النار بمعنى الحراس وهم خزنة جهنم حيث قال :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"
فهم الذين يقومون بضرب الكفار عند دخول النار كما قال سبحانه :
"وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ"
وقال أيضا :
"فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ"
ونجد الله يفرق بين المعذبين في النار وهم الناس الكفار وبين القائمين عليها حيث قال سبحانه:
و"َسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ"
وقال مفرقا بين الخزنة وبين من في النار حيث قال :
"وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ"
ومن ثم أصحاب الشىء قد يكونون القائمون المشرفون على من بداخله وقد يكونون من في داخل البيت حسب الفهم الدنيوى لمؤسسة كالسجن فالجنود أصحابه باعتبارهم حراسه والمساجين هم أصحابه باعتباره المقيمين فيه
ويمضى المفترى أو المخرف فيخبرنا بالتالى عن ماهية الملائكة :
"من هم الملائكه ؟
والجواب من القرآن الكريم...هنالك ملائكة ملهمين بالعبادة ..وهم ملائكة الملا الاعلى ..كما في قوله تعالى (ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡمِنُونَ بِهِۦ...)سورة غافر
وهنالك ملائكة سفليين..وهم عالية القوم وهم الملا..
كما في قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا..)"
أحمد جمعة يخبرنا هنا أن الملائكة هم صنفين منهم الملائكة السفليين والغريب أنه يقول عنهم السفليين ويفسرهم بأنهم عالية القوم وهو تفسير غير مستقيم ويستمر في تخريفه فيخبرنا أن الملائكة بشر هم الملوك والمقصود الحكام حيث قال :
"اما الملائكه...والملوك..هما صيغة جمع مفرد ملك...وتتصب وترفع علي حسب موقعها من الاعراب كما في قوله تعالى
(قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ (34)سورة الملك
فحرف (إن)حرف تأكيد ونصب .
اما في قوله تعالى
(وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (80)سورة آل عمران
(الملائكة مفعول به أول والنبيين معطوف على الملائكة منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم وأربابا مفعول به ثان (أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) كلام مستأنف لخطاب المؤمنين عن طريق التعجب من حال غيرهم والهمزة للاستفهام الإنكاري
خلاصة القول ..أن الملائكه ..والنار في هذه السياق القرآني ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكه)
وفيها هذه الجزئية من الايه الكريمه يتضح أن جزر الملائكه في هذا السياق هو ملك..والجمع ملوك أو ملائكه حسب موقعها الأعرابي "
بالطبع الملائكة ليسوا بشرا لأن لا أحد منهم ينزل الأرض حيث يعيشون في السموات كما قال تعالى :
" وكم من ملك في السموات "
وأخبرنا الله أنهم نتيجة عدم طمأنينتهم وهى خوفهم من النزول للأرض لم يرسل الله منهم رسلا إلى الأرض حيث قال :
"قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا"
وقال الله أيضا مبينا استحالة إرسالهم للأرض بالحرف لو :
"وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ"
وأخبرنا الله أن للملائكة أيدى متعددة مثنى وثلاث ورباع فقال :
" جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع"
فلماذا لا نرى للملوك البشر أيدى ثالثة ورابعة إن كانوا كما يدعى المخرف ؟
وإذا كانت الملائكة بشر كما يزعم المخرف فلماذا تحول جبريل (ص) من هيئته الملائكية إلى بشر سوى حيث قال تعالى :
" فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا "
فلو كان بشرا فلن يتحول عن هيئته البشرية لأنه هو هو
وتناول المخرف خرافة أخرى اخترعها وهى أن النار غير جهنم حيث قال :
"وايضا هناك فرق بين النار وجهنم
النار في التعريف القرآني هي الفتنه..كما في قوله تعالى
(..فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚوَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُ..)سورة الرعد...وتشير هذه الايه الكريمه إلى حقيقة علميه وهي أن التراب يفتن بالنار.من أجل استخراج التبر وهو (الذهب"
بالطبع كلمة النار قد تعنى الوقود وقد تعنى مكان العذاب الأخروى وقد تعنى الضوء ... وما يكذب خرافته أن الله جمع بين الاثنين حيث قال :
نار جهنم
ومن تلك الآيات :
قوله سبحانه:
"أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ"
وقوله أيضا :
"وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ"
وقال أيضا:
"وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ"
وقال أيضا:
"وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا"
وبناء على ذلك بطل ما استدل به حاصة أن ألاية التى استدل بها ليست في نار القيامة وإنما في نار دنيوية بشرية يصنعها البشر لصناعة الحلى من المعادن النفيسة
ويستمر في استهباله محرفا الآيات عن سياقها فيزعم أن نار البرزخ التى يعذب فيها حاليا قوم فرعون المقصود بها الفتنة حيث قال :
"وبما أن دولة فرعون نموزج للدوله الرأسمالية..على حسب تكوين النسيج الاجتماعي..من ملا ... وعمال..فإنهم قوم مفتنون كما في قوله تعالى
(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)سورة غافر...والدليل أن النار في سياق هذه الايه هي الفتنه في الدنيا ..لكلل مجتمع بماثلهم في النشاط التجاري
قوله تعالى (ويوم تقوم الساعه ادخلوا آل فرعون أشد العذاب "
والكاتب مع أن الآية واضحة إلا أنه أبى ألا أن يفسرها على هواه متناسيا أن الله فسر النار بالعذاب فهم يعرضون على النار أى على العذاب والمقصود يذوقونه مرارا وتكرارا وفى هذا قال سبحانه :
"وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ "
ويستمر الكاتب في تحريف المقصود مبينا أن المفتونين هم الملوك حيث قال :
"ما هي العلة ..من أن أحق الناس بالفتنه هم الملوك ؟
الاجابه في نفس هذه الايه الكريمه..وفي قوله تعالى
(وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ)
(وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا) "
السؤال للمخرف أو المستهبل :
أين ذكر الملوك في الآيات ؟
لا يوجد ذكر لهم إطلاقا كلفظ
المذكورون هم الذين كفروا ومن ثم استدلال الكاتب ساقط
[/justify]




 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للملائكة, مقال, التعريف, القرآني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 PM


vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
mll