انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العودة   مملكة خواطر العشاق > مملكة خواطر العشاق الادبيه > خواطر عذب الكلام والخواطر المنقوله
خواطر عذب الكلام والخواطر المنقوله الخواطر واحات خضراء يمر بها كل مسافر
التسجيل روابط مفيدة

روائع الشعر العراقي/كريم العراقي/كان صديقي

من اجمل ما كتب كريم العراقي وهى قصيدة كان صديقي التى تغنى بها كاظم الساهر فى البوم حمل اسم القصيدة وهو قصة حبيبين والتى ظهرت وكأن الموضوع غريبا بعض الشيء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ أسبوع واحد   #1
سكان خواطر


الصورة الرمزية ناطق العبيدي
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 250
 تاريخ التسجيل :  3 - 1 - 2024
 أخر زيارة : منذ 21 ساعات (05:43 PM)
 المشاركات : 183 [ + ]
 التقييم :  30
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي روائع الشعر العراقي/كريم العراقي/كان صديقي



من اجمل ما كتب كريم العراقي وهى قصيدة كان صديقي التى تغنى بها كاظم الساهر فى البوم حمل اسم القصيدة وهو قصة حبيبين
والتى ظهرت وكأن الموضوع غريبا بعض الشيء ان يكون بطل القصة هو الوسيط بين الحبيبين
والذي يشكى كل منها له همه وسبب بعده عن حبيبه الاخر
وجاءت القصيدة صعبة وقوية جدا وجيدة جدا لدرجة انها اصحبت من اجمل قصائد كريم المغناة
والتى اطلقها عليها كاظم الساهر لقب ( الكنز ) .
كان صديقي وكانت حبه الأبدي
بل كان حبهما حكاية البلد
واستغرب الناس كيف القصة انقلبت
إلى خصام إلى هجر إلى نكد
أما أنا الشاهد المذبوح بينهما
سيفان من نار يختصمان في كبدي

هو التقاني مريضاً تائه القلم
محطم القلب أدمى إصبع الندم
كن يا صديقي طبيبي واحتمل ألمي
هل قابلتك .. هل حدثتها عني
هل حزنها كان أقسى أم أنا حزني
وذلك العطر هل لا زال يغمرها أم غيرته
نعم .. نعم ... زعلانة مني
خسرتهاااااا يا لطيشي لا بديل لها
بكى صديقي ... آآآآآه ... آآآآآه

هي التقتني وقد شحبت ملامحها
وكما يذوب الشمع في النار
كان اسمه لو مرَّ يجرحها
مسكت يدي ... آآآه ... آآآآآه
وبكت .. وبكت .. وبكت .. وبكت .. كإعصار
هو الذي دمر أحلامي
هو الذي أمطرني هماً
لكنني أوصيك خيراً به
كأنني صرت له أماً
بالله هل لا زال مضطرباً
أخشى عليه نوبة اليأس
إحساسه العالي سيقتله
خوفي عليه لا على نفسي
بلغه أن الريح قد خطفت
بنتاً على الميناء يعشقها
وليتجه لشواطئ أخرى
فسفينتي بيديه أغرقها

وكلمتني وكلمني .. وكلمتني وكلمني لصبح غد ..
ما فارق الهاتف السهران كف يدي
عودا لبعض .. أو انفصلا إلى الأبد
سيفان من نار تختصمان في كبدي
وفيكما الآن شوق الأم للولد
شوق الأم للولد
شوق الأم للولد
شوق الأم للولد ...




 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
mll