الظل في دين الله خلق الظل أخبرنا الله أنه جعل للناس مما خلق ظلالا والمقصود أبدع لهم من الذى جعل للمخلوقات خيالات تسير معهم وفى المعنى قال سبحانه : "والله
الظل في دين الله
خلق الظل
أخبرنا الله أنه جعل للناس مما خلق ظلالا والمقصود أبدع لهم من الذى جعل للمخلوقات خيالات تسير معهم وفى المعنى قال سبحانه :
"والله جعل لكم مما خلق ظلالا "
سجود الظلال:
أخبرنا الله أن من فى السموات والأرض يسجد والمقصود يعمل له عدا من حق عليه العذاب بكفره وبألفاظ أخرى يطيع وحى الله سواء كانت الطاعة طوعا أى حبا أى رغبة فى ثواب الله أو كرها والمقصود رهبة من عقابه ويصنع مثلهم ظلالهم وهى خيالاتهم وهى الأجزاء المظلمة التى تسير معهم ويحدث ذلك فى الغدو وهو الليالى وفى الآصال وهى النهارات وفى المعنى قال سبحانه :
"ولله يسجد من فى السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال"
فىء الظلال
استخبر الله أو لم يروا إلى ما خلق الله من شىء والمقصود هل لم يعلموا ما أنشأ الله من مخلوق يتفيوأ ظلاله والمقصود تتحرك خيالاته وبألفاظأخرى تسير معه عن اليمين والشمائل سجدا والمقصود اتباع لوحى الله وهم داخرون والمقصود مستجيبون لأمر الله فى خشوع وفى المعنى قال سبحانه :
"أو لم يروا إلى ما خلق الله من شىء يتفيوأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون " .
مد الظل
استخبر الله ؤسوله (ص)ألم تر إلى ربك والمقصود ألم تعرف بخالقك كيف مد الظل والمقصود كيف خلق خيال الشىء وبألفاظ أخرى كيف زاد الظل ونقصه ولو شاء لجعله ساكنا والمقصود ولو أراد لأبقاه ثابتا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا والمقصود ثم أنشأنا الشمس عليه برهانا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا والمقصود أنقصناه لنا نقصا هينا ؟والهدف من الاستخبار هو إخبار النبى (ص)أن الله مد الظل والمقصود بسط خيال الشىء ثم جعل ضوء الشمس برهان على وجود الخيال والسبب هو أن الضوء يظهره عندما يكون بجوارهه وبعد أن يكون الظل طويلا يقبضه الله قبضا يسيرا والمقصود يقصره تقصيرا متدرجا وعلى ذلك لو أراد الله لجعل الظل ساكنا أى ثابتا وفى المعنى قال سبحانه :
"ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه قبضا يسيرا "
عدم الظل والحرور:
أخبرنا الله أن ما يستوى والمقصود ما يتطابق كل من الأعمى وهو الذى لا يرى والبصير وهو الرائى ولا الظلمات وهى السوادات ولا النور وهو الضياء ولا الظل وهو المكان الذى له خيال والحرور وهو المكان المشمس وفى المعنى قال سبحانه :
"وما يستوى الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور "
ظل الجنة:
بين الله أن في الجنة ظل ممدود والمقصود خيال طويل والمقصود ممتد وفى المعنى قال سبحانه :
" وظل ممدود"
وبين الله أنه يدخل المسلمين ظلا ظليلا "والمقصود يسكنهم مكانا أى مدخلا كريما وفى المعنى قال سبحانه :
"وندخلهم ظلا ظليلا "
وأخبرنا الله أن مثل الجنة والمقصود حقيقة البستان الذى وعد المتقون وهى التى أخبر المتبعون لوحى الله تجرى من تحتها الأنهار والمقصود تسير من أسفل أرضها العيون وأكلها وهو متاعها أى نعيمها دائم والمقصود مستمر وظل الجنة وهو خيالها الحامى من الحرارة باقى وفى المعنى قال سبحانه :
"مثل الجنة التى وعد المتقون تجرى من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها "
وأخبرنا الله أن أصحاب الجنة وهم سكان البستان اليوم وهو يوم القيامة فى شغل فاكهون والمقصود فى لذائذ الجنة منعمون هم وأزواجهم وهن زوجاتهم الدنيويات وهم فى ظلال والمقصود فى مواضع بها خيالات ليس فيها حرارة ولا برد على الأرائك وهى الفرش مستريحون يتمتعون وفى المعنى قال سبحانه :
"إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون هم وأزواجهم فى ظلال على الأرائك متكئون "
وأخبرنا الله لنبيه (ص)أن المتقين وهم المتبعين لوحه فى ظلال والمقصود في خيالات تقيهم من الحر والبرد وعيون وهى الأنهار وفى المعنى قال سبحانه :
"إن المتقين فى ظلال وعيون "
وبين الله ان المسلمين دانية عليهم ظلالها والمقصود وواقية لأجسامهم خيالات شجر الجنة وفى المعنى قال سبحانه :
"ودانية عليهم ظلالها"
ظل النار:
أخبرنا الله أن أصحاب الشمال وهم المقيمون بالمشئمة وهى النار هم أصحاب الشمال وهم أهل الأوجاع يقيمون فى سموم والمقصود نيران وحميم وهو غساق وهو سائل حارق وظل من يحموم لا بارد ولا كريم والمقصود خيال من شرر لا مغنى ولا مانع من اللهب وفى المعنى قال سبحانه :"وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال فى سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم "
وأخبرنا الله أن الكفار يقال لهم فى يوم البعث :انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون والمقصود ادخلوا المكان كنتم به تكفرون انطلقوا إلى ظل ذى ثلاث شعب والمقصود اذهبوا لتحت خيال صاحب ثلاث نواحى لا ظليل والمقصود ليس واقى من الضرر ولا يغنى من اللهب والمقصود لا يمنع من اللهب الحارق وفى المعنى قال سبحانه :
"انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون انطلقوا إلى ظل ذى ثلاث شعب لا ظليل ولا يغنى من اللهب "
وقد تناول أهل الفقه موضوعات عدة في الظل منها التالى
الظِّل وَأَوْقَاتُ الصَّلاَةِ:
تناقضت الروايات في أوقات الصلاة فمرة نجد رواية تتحدث عن أو وقت الظهر يكون عندما يكون ظل الإنسان مثله ووقت العصر عندما يكون ظل الإنسان مثليه ونجد رواية أخرى تتحدث عن علامات أخرى
وحديث الظل الواقع يكذبه فمن الساعة السابعة إلى الثامنة في مصر نجد أن ظل المثل يكون في هذا الوقت وفى وقت الظهر أيضا كما نجد أو وقت المثلين يتكرر عند الساعة التاسعة وقرب الثالثة والرابعة وهذه الساعات قد تزيد نصف ساعة أو تقل حسب الفصل المناخى
التَّبَوُّل وَالتَّخَلِّي فِي الظِّل:
اتفق أهل الفقه على جرمة التبول والتبرز في الأماكن الظليلة حيث يجلس الناس أو يقفون بعيدا عن ضرر الشمس حسب الروايات التالية :
اتَّقُوا الْمَلاَعِنَ الثَّلاَثَ: الْبِرَازَ فِيالْمَوَارِدِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَالظِّل
اتَّقُوا اللَّعَّانِينَ، قَالُوا وَمَا اللَّعَّانُ يَا رَسُول اللَّهِ؟ قَال: الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ فِي ظِلِّهِمْ
والحق أن التبول والتبرز محرم في أى مكان مكشوف وفى أى مكان يضر الناس رائحته أو يتسبب في وقوعهم لأن فيه ذنوب متعددة :
التعرى في مكان عام
اضرار الناس
ولا يفرق الضرر بين مكان الشمس ولا مكان الظل فالأذى واصل في الحالين
اسْتِظْلاَل الْمُحْرِمِ:
أباح أهل الفقه جَوَازِ اسْتِظْلاَل الْمُحْرِمِ بِمَا لاَ يُلاَمِسُ الْوَجْهَ اعتماد على رواية عن جَابِرٍ حَيْثُ قَال فِي حَدِيثِ حَجَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَأَمَرَ بِقُبَّةٍ مِنْ شَعْرٍ فَضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ، حَتَّى أَتَى عَرَفَةَ فَوَجَدَ الْقُبَّةَ قَدْ ضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ فَنَزَل بِهَا، حَتَّى إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ. "
بالطبع الوقاية من الأضرار مباحة في الحج ولكن إذا كان الله حرم الشىء فعند ذلك يكون فيه كفارة فحلق الشعر بسبب القمل أو الحكة فيه كفارة مع أنه منع للأذى وهى :
الهدى وهو النسك والصدقة والصوم كما قال سبحانه :
"ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة"
الْجُلُوسُ بَيْنَ الضِّحِّ وَالظِّل:
كره أهل الفقه الجلوس بين المكان المشمس والمكان الذى به ظل لرواية :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُجْلَسَ بَيْنَ الضِّحِّ وَالظِّل وَقَال: مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ "
بالطبع المجالس مباحة طالما لا يوجد فيها ضرر أو باطل ولا يعرف للجلوس بين الظل والشمس ضرر ثابت فالناس في الشتاء فى بعض الأحيان يبعدون أدمغتهمعن الشمس ويضعون ظهورهم فيها كى يستدفئوا بضوء الشمس ولا يصابوا بضربات الشمس من خلال وضع الرأس في الشمس