النحو يلغى بعضه بعضا - مملكة خواطر العشاق

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

         :: النحو يلغى بعضه بعضا (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: الحشرات في دين الله (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: الترشيح فى الانتخابات (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: أخطاء كتاب اللغة العربية 2025 /2026 م للصف السادس (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: الدجل والدجال فى دين الله (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: الحزب فى دين الله (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: مات احساس الناس (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: تصحيح التعبير والخط وغيرهم (آخر رد :خواطر العشاق)       :: الصبغ فى دين الله (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: التيه فى دين الله (آخر رد :عطيه الدماطى)      

 

 

 

     
   
     
{ اطلب لوكك من مملكة خواطر العشاق  )
   
     
 
..{ ::: فعاليات مملكة خواطر العشاق:::..}~
 
 

 
     


مملكة نفحات اسلاميه خاص بالدين الاسلامي مذهب اهل السنه والجماعة

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات عطيه الدماطى
اللقب سكان خواطر
المشاركات 1134
النقاط 30
بيانات خاطرة العشاق
اللقب
المشاركات 12095
النقاط 2550

النحو يلغى بعضه بعضا

النحو يلغى بعضه بعضا عندما كنت طفل كنت من ضمن ملايين الناس الذين يسمعون الاذاعة المصرية وكنا نحفظ برامجها ومواعيدها ونظل ملتصقين بالمذياع أو الراديو ومنها برنامج : أوائل الطلبة

 
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم اليوم, 05:06 PM
سكان خواطر
عطيه الدماطى غير متواجد حالياً
SMS ~
الله الله الله
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 223
 جيت فيذا » 2 - 5 - 2023
 آخر حضور » اليوم (05:06 PM)
آبدآعاتي » 1134
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه   Bentley
جنسي  »
القسم المفضل  » ahli ♡
العمر  » اعزب سنة
الحالة الاجتماعية  » bepsi ♔
 التقييم » عطيه الدماطى is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل   Algeria
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة snickers
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
مزاجى  »
تم ذكره 1    اشارات المواضيع 0    مشاركات مقتبسة 0   
 
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي النحو يلغى بعضه بعضا



النحو يلغى بعضه بعضا
عندما كنت طفل كنت من ضمن ملايين الناس الذين يسمعون الاذاعة المصرية وكنا نحفظ برامجها ومواعيدها ونظل ملتصقين بالمذياع أو الراديو ومنها برنامج :
أوائل الطلبة وكان يذاع من نصف قرن فيما يبدو بعد صلاة الجمعة الساعة الواحدة والنصف
كنت أسمع وأنا طفل الطلبة والمذيع يسألهم عن اعراب جمل مكونة على الأقل من ست أو سبع كلمات فأكثر وبعد أن يقوم الطالب أو الطالبة بإعراب كل تلك الكلمات كان يقول جملة هى مصيبة كارثة وهى :
والجملة لا محل لها من الإعراب
بالطبع لم أفهم معناها فى طفولتى وأنا فى المرحلة الابتدائية ولكن عندما كنت أستعد لدخول الثانوية العامة - والتى لم أدخلها اختصارا للمشوار التعليمى كى أتوظف معلما كما أشار على أبناء خالاتى - بمذاكرة كتب الصف الأول الثانوى قرأت كتاب جامع للنحو كان يوزع على الطلبة فى الصف الأول الثانوى ويضم كل دروس النحو وعندما قرأت الدرس فى الكتاب فوجئت بأن النحاة ألغوا الإعراب وهو أساس النحو
السؤال الذى كان يدور فى مخيلتى:
لماذا إذا يعرب الطلاب تلك الجمل الطويلة بدلا أن يقولوا على الفور :
ليس للجملة اعراب لأنها كذا
إذا أول خازوق دق فى نعش النحو كان من داخله وهو الجمل التى لا محل لها من الإعراب وهى :
"لا يكون للجملة محل من الإعراب ، في المواضع التالية:
إذا وقعَت في ابتداء الكلمة
إذا وقعَت صلةً لموصول
إذا وقعَت جوابًا لقسم
إذا وقعَت جوابًا لشرط غير جازم، أو جازم غير مقرونة بالفاء أو (إذا) الفجائية
إذا وقعَت معترضةً
إذا وقعَت مُفسِّرة
إذا وقعَت تابعةً لجملة لا محل لها من الإعراب
وهذا معناه أن أكثر من نصف كلامنا لا يدخل ضمن علم النحو وإنما خارجه فكيف يكون النحو إذا علما ونصف ما يتناوله أو أكثر ليس له اعراب ؟
ثانى الخوازيق النحوية التى تهدم علم النحو درس اسمه :
الإعراب على الحكاية
وهو درس لا يدرس فى المدارس ومعناه :
أن من حقك أن تنطق الجملة أو الكلمة غلط أو صواب كما نطقها الآخرون والأمثلة الأشهر فى عالمنا هى أقوالنا :
سورة المنافقون بدلا من سورة المنافقين حسب علم الإعراب
سورة المؤمنون بدلا من سورة المؤمنين حسب علم الإعراب
سورة الكافرون بدلا من سورة الكافرين حسب علم الإعراب
فطالما قال أى واحد جملة غلط نحوى وقد لا تكون غلطا -لأن النحاة اختلفوا فى كل قواعد النحو تقريبا ولم يتفقوا إلا على مواضع قليلة - من حقك أن تسير على غلطه أو قوله وتقولها كما هى بغض النظر عن مخالفاتها للاعراب المعروف
ذكر عباس حسن فى كتابه النحو الوافى بعضا من الأمثلة حيث قال :
" تقول: فتحَ اللهُ نشيط، جاء فَتَحَ اللهُ، صاحبت فتَحَ اللهُ، رضيت عن فتَحَ اللهُ، فالعَلَم: فتح اللهُ ـ في الجملة الأولى: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره للحكاية وفي المثال الثاني: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره للحكاية، وفي الثالث: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة للحكاية، وفي الرابع: مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة للحكاية، فهو لا يتأثر بالعوامل تأثرًا ظاهرًا وإنما يتأثر بها تأثرًا تقديريًا، ويقال في المثال الثاني: الخيرُ نازل حضر، إن الخيرُ نازلٌ حضر، سَلِّمْ على الخيرُ نازلٌ، وهكذا في كل مثال آخر من أمثلة المركب الإسنادي وملحقاته، فإنه يكون معربًا تقديرًا لأجل الحكاية يصيب آخره، فيجعله معربا بحركات مقدرة للحكاية "
فهنا كلمة فتح منصوبة في كل الأمثلة ومع هذا تعرب في العلم المجنون مرفوعة رغم أن على أخرها فتحة وكذلك كلمة الخير مرفوعة رغم نصبها وجرها
ومن أمثلة الإعراب على الحكاية قول :
لا إله إلا الله فهى لا تعرب كل كلمة بمفردها وإنما تعتبر كلمة واحدة مرفوعة أو منصوبة أو مجرور على حسب موقعها فإن قلنا :
لا إله إلا الله مفتاح الجنة تعرب لا إله إلا الله مبتدأ مرفوع
وإن قلت :
قلت لا إله إلا الله تعرب مفعول به منصوب
ومن تلك الأمثلة اسم جاد الله وجاد الحق فجاد في حالة نصب ومع هذا تعرب كفتح التى سبق ذكرها في فتح الله
وأيضا اسم تأبط شرا وهو اسم شاعر جاهلى
ومن المضحكات أن الفعل يعرب اسم كما في قولهم :
كتب فعل ماض فكتب تعرب مبتدأ مرفوع رغم كونها فعل
إذا درس الإعراب على الحكاية مسمار أخر في نعش النحو ينهى على قواعده بحجة أن فلان قالها هكذا ونقلها الناس عنه
وقد وردت الحكاية في كتاب سيبويه (ت180هـ) في مواضع عدّة، منها:
"قوله: علم أن أهل الحجاز يقولون إذا قال الرجل رأيت زيدا: مَن زيدا؟ وإذا قال مررتُ بزيد قالوا: مَن زيد؟ وإذا قال: هذا عبد الله قالوا: من عبد الله؟ وأما بنو تميم فيرفعون على كل حال. وهو أقيسُ القولين.
فأما أهل الحجاز فإنهم حملوا قولهم على أهم حكوا ما تكلم به المسئول، كما قال بعض العرب: دعنا من تَمْرتان، على الحكاية لقوله: ما عنده تمرتان. وسمعتُ عربيا مرة يقول لرجل سأله فقال: أليس قُرشياً؟ فقال: ليس بقرشيا، حكاية لقوله. فجاز هذا في الاسم الذي يكون علَماً غالبا على ذا الوجه، ولا يجوز في غير الاسم الغالب كما جاز فيه، وذلك أنه الأكثر في كلامهم، وهو العلَم الأول الذي به يتعارفون. وإنما يُحتاج الى الصفة إذا خاف الالتباس من الأسماء الغالبة. وإنما حكى مبادرة للمسئول، أو توكيدا عليه أنه ليس يسأله عن غير هذا الذي تكلم به. والكُنية بمنزلة الاسم.
وإذا قال: رأيت أخا خالد لم يجز مَن أخا خالد إلا على قول من قال: دعنا مِن تمرتان، وليس بقرشيا. والوجه الرفع لأنه ليس باسم غالب."
إذا أضاع النحاة نحوهم بالإعراب على الحكاية فبدلا من المفترض وهو التمسك بقواعدهم أباحوا مخالفتها ولو صدرت من طفل
وتتبقى فى النفس كلمة من الكتاب لسيبويه :
هل يجوز لمسلم أن يسمى كتاب ألفه الكتاب وهو اسم كتاب الله ؟
بالطبع الاسم هنا شبهة وأى شبهة أن تجعل كتاب بشرى يشابه فى الاسم الكتاب الإلهى القرآن كما قال :
" ذلك الكتاب لا ريب فيه "
المصيبة والكارثة الثانية أن يكون كتاب النحو الأول عند العرب كتاب لم يكتب عربى وإنما فارسى اسمه عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، يُكنى أبو بشر، الملقب سيبويه: إمام النحاة، وأول من بسّط علم النحو.
إن سيبويه أو رائحة التفاح فارسى فكيف يكون حجة العربية الأول ليس عربيا ؟
هذه الأمر الغريب نفسه وقع فى علوم الحديث فالستة الكبار عند السنة البخارى ومسلم والنسائى والترمذى وأبو داود وابن ماجة كلهم فرس وأتراك رغم القول بعربية مسلم وأصحاب الكتب الأربعة الكبارعند الشيعة الكلينى والطوسى والصدوق القمى فرس
هناك شىء غريب حدث لأن المهاجرين والأنصار كانوا من المنطقة العربية وهم من حملوا العلم ولابد أن تنسب العلوم إلى الأوائل وليس إلى من أتوا بعدهم ولكنها لما كانت علوما معظمها ضد الإسلام لتناقضها وتعارضها وكون الغرض منها هو
تشويه الإسلام وجعل العديد من التفسيرات لكلام الله بدل من تفسير واحد من عند الله ومن ثم اختلف الناس وتحاربوا وما زالوا بسبب تلك الكتب
المسمار الثالث فى نعش النحو هو السببية وهى التعليل
المفترض أن تكون الأسباب وهى العلل واحدة ولكنها فى علم النحو مرة :
حركات عادية كالضمة والفتحة والكسرة والسكون
حركات مقدرة
ومرة :
حروف كالياء والواو والألف
والمفروض أن تكون حركات الإعراب إما حركات وإما حروف ولكنها حسب النحو الحالى الاثنين معا
الغريب أن بعض النحاة أثبتوا فى بعض الكتب كبدائع الفوائد لابن القيم أن الحركات هى القاعدة فقد حكى قول الراجز :
يا أبتا أرقنى القذانُ فالنوم لا تطعمه العينانُ
فالمثنى هنا مرفوع بالضمة وليس بالألف
ومن قرأ المزيد من الكتب سيرى أنه النحاة اختلفوا اختلافا شديدا فى معظم الأمور وهدموا كلام بعضهم البعض حتى جاء أحدهم من قرن ويزيد وألف لنا القواعد المدرسية الحالية وهو إن لم تخنى الذاكرة عبد العزيز أو ابراهيم مصطفى
ويكفى فى بيان اختلافهم المسألة الزنبورية التى وقعت كما تقول الكتب كبغية الوعاة للسيوطى بين الكسائى وسيبويه ومنها:
" لما قدم سيبويه على البرامكة، فطلب أن يجمع بينه وبين الكسائي للمناظرة؛ حضر سيبويه في مجلس يحيى بن خالد وعنده وَلَدَاهُ جعفر والفضل ومن حضر بحضورهم من الأكابر، فأقبل خلف الأحمر على سيبويه قبل حضور الكسائي، فسأله عن مسألة، فأجابه سيبويه، فقال له الأحمر: أخطأت، ثم سأله عن ثانية فأجابه فيها، فقال له: أخطأت، ثم سأله عن ثالثة، فأجابه فيها، فقال له: أخطأت، فقال له سيبويه:“هذا سُوءُ أدب، قال الفراء: فأقبلت عليه وقلت: إن في هذا الرجل عجلة وحدّة، ولكن ما تقول في من قال "هؤلاء أبُونَ، ومررت بَأبينَ" كيف تقول على مثال ذلك من "وأيت" و"أويت" فقدَّر فأخطأ، فقلت: أعِدِ النظر، فقدّر فأخطأ، فقلت: أعِدِ النظر، فقدّر فأخطأ، ثلاث مرات يجيب ولا يصيب. فلما كثر ذلك عليه قال: لا أكلمكما أو يحضر صاحبكما حتى أناظره، قال: فحضر الكسائي فأقبل على سيبويه فقال: تسألني أو أسألك؟ فقال: بل تسألني أنت، فأقبل عليه الكسائي فقال: كيف تقول: كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور فإذا هو هي، أو فإذا هو إيَّاهَا؛ فقال سيبويه: فإذا هو هي، ولا يجوز النصب؟ فقال له الكسائي: لحنت، ثم سأله عن مسألة من هذا النحو نحو "خرجت فإذا عبد الله القائم، والقائم" فقال سيبويه في ذلك بالرفع دون النصب، فقال الكسائي: ليس هذا من كلام العرب، والعرب ترفع ذلك كله وتنصبه، فدفع ذلك سيبويه، ولم يجز فيه النصب"
وأما الناقد الأعظم للنحو والنحاة فهو أبو العلاء المعرى فى كتبه كرسالة الغفران حيث أدخل معظم النحاة واللغويين النار وسخر من نحوهم سخرية لم يرد أحد عليها من النحاة مثل قوله :
" وأمّا المسفَّة الدَّهماء، فإنّها القدر وأمّا المجلجل الداني زبرجده، فهوالعود، وزبرجده ما حسن منه، أما تسمع القائل يسمّي ما تلوّن من السحاب زبرجاً؟ ومن روى: مجلجل، بكسر الجيم، أراد السحاب
فيعجب الشيخ من هذه المقالة، ويقول: كأنّك أيُّها الرجل وأنت عربي صميم يستشهد بألفاظك وقريضك، تزعم أن الزبرجد من الزِّبرج، فهذا يقوّي ما ادّعاه صاحب العين من أنّ الدال الزائدة في قولهم: صلخدم، وأهل البصرة ينفرون من ذلك فيلهم الله القادر ابن أحمر علم التصريف، ليري الشيخ برهان القدرة، فيقول ابن أحمر: وماذا الذي أنكرت أن يكون الزبرج من لفظ الزَّبرجد؟ كأنّ فعلاً صرِّف من الزّبرجد، فلم يمكن أن يجاء بحروفه كلّها، إذا كانت الأفعال لا يكون فيها خمسة أحرفٍ من الأصول، فقيل: يزبرج، ثم بني من ذلك الفعل اسم فقيل: زبرج، ألا ترى أنَّهم إذا صغَّروا فرزدقاً قالوا: فريزد، وإذا جمعوه قالوا: قالوا: فرازد؟ وليس ذلك بدليل على أن القاف زائدة فيقول، خلّد الله ألفاظه في ديوان الأدب: كأنّك زعمت أنّ فعلاً أخذ من الزَّبرجد، ثم بني منه الزَّبرج، فقد لزمك على هذا، أن تكون الأفعال قبل الأسماء فيقول ابن أحمر: لا يلزمني ذلك، لأني جعلت زبرجداً أصلاً، فيجوز أن يحدث منه فروغ ليس حكمها كحكم الأصول ألا ترى أنهم يقولون: إنّ الفعل مشتقٌّ من المصدر؟ فهذا أصل، ثم يقولون: الصِّفة الجارية على الفعل، يعنون: الضارب والكريم وما كان نحوهما، فليس قولهم هذه المقالة بدليلٍ على أنّ الصفة مشتقة من الفعل، إذا كانت اسماً، وحقٌّ الأسماء أن تكون قبل الأفعال، وإنِّما يراد أنَّه ينطق بالفعل منها كثيراً ولمدَّعٍ أن يقول: الفعل مشتقٌّ من المصدر فهو فرع عليه، والصِّفة فرع آخر، فيجوز أن يتقدَّم أحد الفرعين على صاحبه"
إذا النحو من خلال النحاة من خلال أبواب :
الجمل التى لا محللها من الإعراب
الإعراب على الحكاية
التعليل
وزد على ذلك اختلافهم اختلافا شديدا كما فى المسألة الزنبورية التى كانت فى ثلاث مواضع فقط ويقال أنها كانت فى الكثير من المواضع
قضوا بذلك على الإعراب قضاء مبرما حيث لم يعد هناك اعراب بسبب تلك الدروس التى لم تبق من قواعدهم إلا القليل
ومع هذا ما زالت وزارات التعليم تجعل النحو شىء مقدسا وتبنى عليه تعليم اللغة العربية مع أنه ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن النحو ليس علما وأن من اخترعوه اخترعوه لسبب واحد وهو احداث الخلاف بين المسلمين فى معانى القرآن والتى تتغير طبقا لتغير حركات الإعراب فى القراءات
تخيلوا الكارثة أن القوم من خلال القراءات جعلوا القرآن يعارض بعضه بعضا فالقراءة الأشهر فى قوله إبليس :
" إلا أن تكون ملكين " بفتح ميم ملكين
مع أن الله ذكره بصيغة أخرى على لسان إبليس تدل على أن المقصود ملكين بكسر الميم فقال على لسان إبليس :
" وملك لا يبلى"
الكارثة أن المعنى غير معقول لأن الله أثبت للأبوين أن البشر أفضل من الملائكة بسجودهم لهم فكيف سيتحولان من بشر لملائكة وهم أفضل منهم؟
وحدث نفس الأمر فى نفس الكلمة وهى الملكين بالفتح فى قوله سبحانه :
" مَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ"
فهاروت(ص) ماروت(ص) من الملوك وليس الملائكة لأن الملائكة لا تنزل الأرض وتعيش فيها لأنها لا تطمئن وتخاف كما أخبرنا سبحانه حيث قال :
"قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا"
الموضوع يطول ولكن فيما سبق الكفاية لمعرفة أن النحو هو مجرد خلافات بين البشر فى كلام لم ينزل الله به وحى من عنده وإنما اخترعه البشر لغرض خبيث فى أنفسهم
والختام بقول أبو العلاء المعرى :
يا نحو يا نحو حق لما كتب منك المحو




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النحو, بعضا, بعضه, يلغى

جديد منتدى مملكة نفحات اسلاميه



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع





جميع الحقوق لمملكة خواطر العشاق
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تذكير الصلاة عماد الدين  
   

||