مملكة نفحات اسلاميه خاص بالدين الاسلامي مذهب اهل السنه والجماعة |
الصبغ فى دين الله الصباغة كلمة تطلق على تغيير لون النسيج وقد ورد الجذر صبغ فى كتاب الله بمعنيين : الأول : الصبغة بمعنى حكم الله وهو وحيه المنزل على
يوم أمس, 11:19 AM
|
|
سكان خواطر
|
|
|
|
|
|
الصبغ فى دين الله
الصبغ فى دين الله
الصباغة كلمة تطلق على تغيير لون النسيج وقد ورد الجذر صبغ فى كتاب الله بمعنيين :
الأول :
الصبغة بمعنى حكم الله وهو وحيه المنزل على الرسل
الثانى :
الصبغة وهى طعام الآكلين للزيتون
أخبرنا الله أن الإسلام وهو حكمه هو صبغة الله والمقصود حكم الله أى دين الله والظاهر أن القول كان ردا على تساؤل من الناس هو :
من الأحسن صبغة؟
والمقصود:
من الأفضل دينا ؟
وكان الرد كما أخبرنا الله:
ومن أحسن من الله صبغة؟
والمقصود :
ومن أعدل من الله حكما ؟
وهو ما فسره بقوله :
" ومن أحسن من الله حكما "
وبين الله أن المسلمين يقولون :
ونحن لله عابدون والمقصود :
ونحن لحكم الله متبعون
وفى المعنى قال سبحانه :
"صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون"
وقد أخبرنا الله أن الزيتون هو :
شجرة تخرج من طور سيناء والمقصود :
نبتة تطلع فى جبل طور سيناء وهى ليست سيناء المعروفة حاليا لأن جبل الطور فى القرآن أيمن وأيسر كما قال سبحانه :
"وواعدناه جانب الطور الأيمن "
بينما المتواجد فيما يسمى حاليا شبه جزيرة سيناء كتلة واحدة ليس فيها أيمن وأيسر
كما أخبرنا أن الشجرة تنبت بالدهن وصبغ للآكلين والمقصود أن الشجرة تعطى الناس الدهن وهو الزيت صاحب الاستخدامات المختلفة والصبغ للآكلين وهو الطعام للطاعمين والمقصود:
أن ثمار الزيتون طعام للناس
وأما الصباغة فى الفقه فقد ارتبطت بمعانى مخالفة للمعانى فى كتاب الله فنجد الصباغة فى موضوعين :
صباغة اللحى والرءوس
صباغة الثياب
وكلاهما يعنى تغيير لون الشىء من لون إلى لون أخر
أولا صباغة الشعر :
أباحت الروايات صباغة الشعر فى الرأس واللحية لمجرد مخالفة اليهود والنصارى ومن تلك الروايات :
3462- حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى لاَ يَصْبُغُونَ ، فَخَالِفُوهُمْ رواه البخارى
5561- [80-2103] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى ، قَالَ يَحْيَى : أَخْبَرَنَا ، وقَالَ الآخَرُونَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لاَ يَصْبُغُونَ ، فَخَالِفُوهُمْ رواه مسلم
5100 - أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ بِالْخَلُوقِ فَقُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّكَ تُصَفِّرُ لِحْيَتَكَ بِالْخَلُوقِ قَالَ إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَفِّرُ بِهَا لِحْيَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنْ الصِّبْغِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهَا وَلَقَدْ كَانَ يَصْبُغُ بِهَا ثِيَابَهُ كُلَّهَا حَتَّى عِمَامَتَهُ قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ وَهَذَا أَوْلَى بِالصَّوَابِ مِنْ حَدِيثِ قُتَيْبَةَ رواه النسائى
وهذه الروايات كاذبة لأنها تطيع الشيطان فى تغيير خلقة الله والرسول(ص) لم يقل شىء منها ولا أصحابه ولا صبغوا شعرهم ولا غيروا لحاهم كما تقول روايات أخرى لأن تغيير خلقة الله هو استجابة لقول الشيطان الذى حكاه الله حيث قال :
" ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
الموضوع الثانى هو تغيير لون الثياب وهو ما نسميه صباغة الأنسجة والتى تعتمد إما على ألوان نباتية فى الغالب أو ألوان حيوانية حيث يقال أنه قديما كان يتم تلوين الثياب الصفر بالبول وحاليا معظمها يعتمد على الألوان الصناعية حيث تدخل الثياب وهى الملابس فى حمام مائى به اللون المطلوب ويتم تحريكها فترة معينة حتى تكون الألوان واحدة متجانسة فى كل جزء من النسيج
وتحدثنا الروايات عن أن النبى(ص) حرم كلام من يصبغون بالأحمر والمعصفر وأباح الصباغة باللون الأصفر كما فى الروايات التالية:
2807- حَدثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ, قَالَ: حَدثنا إِسحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ, قَالَ: أَخبَرنا إِسْرَائِيلُ, عَنْ أَبِي يَحْيَى, عَنْ مُجَاهِدٍ, عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو, قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَحْمَرَانِ, فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم, فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم السَّلاَمَ رواه الترمذى
2807 - حدثنا عباس بن محمد البغدادي حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال : مر رجل وعليه ثوبان أحمران فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد النبي صلى الله عليه و سلم وسلم عليه رواه الترمذى
1772 - حَدَّثنا الْقَعْنَبِيُّ, عَنْ مَالِكٍ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ, عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُرَيْجٍ, أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: يَا أَبَا عَبدِ الرَّحمَنِ, رَأَيْتُكَ تَصْنَعُ أَرْبَعًا, لَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِكَ يَصْنَعُهَا, قَالَ: مَا هُنَّ يَا ابْنَ جُرَيْجٍ؟ قَالَ: رَأَيْتُكَ لاَ تَمَسُّ مِنَ الأَرْكَانِ إِلاَّ الْيَمَانِيَيْنِ, وَرَأَيْتُكَ تَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ, وَرَأَيْتُكَ تَصْبِغُ بِالصُّفْرَةِ, وَرَأَيْتُكَ إِذَا كُنْتَ بِمَكَّةَ أَهَلَّ النَّاسُ إِذَا رَأَوُا الْهِلاَلَ, وَلَمْ تُهِلَّ أَنْتَ, حَتَّى كَانَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ, فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: أَمَّا الأَرْكَانُ, فَإِنِّي لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ يَمَسُّ إِلاَّ الْيَمَانِيَيْنِ, وَأَمَّا النِّعَالُ السِّبْتِيَّةُ, فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ يَلْبَسُ النِّعَالَ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ, وَيَتَوَضَّأُ فِيهَا, فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَهَا, وَأَمَّا الصُّفْرَةُ, فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ يَصْبِغُ بِهَا, فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَصْبِغَ بِهَا, وَأَمَّا الإِهْلاَلُ, فَإِنِّي لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ يُهِلُّ حَتَّى تَنْبَعِثَ بِهِ رَاحِلَتُهُ. رواه أبو داود
4064 - حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ, يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ, عَنْ زَيْدٍ, يَعْنِي ابْنَ أَسْلَمَ, أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَصْبُغُ لِحْيَتَهُ بِالصُّفْرَةِ, حَتَّى تَمْتَلِئَ ثِيَابُهُ مِنَ الصُّفْرَةِ, فَقِيلَ لَهُ: لِمَ تَصْبُغُ بِالصُّفْرَةِ؟ فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ يَصْبُغُ بِهَا, وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهَا, وَقَدْ كَانَ يَصْبُغُ بِهَا ثِيَابَهُ كُلَّهَا, حَتَّى عِمَامَتَهُ. رواه أبو داود
5130 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَصْبُغُ ثِيَابَهُ بِالزَّعْفَرَانِ فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْبُغُ رواه البخارى
وكل الألوان مباحة لأن تلك الروايات لم يقلها النبى(ص) أو فعل منها شىء لأن تحريم اللون الأحمر معناه أن يزيل كل ما خلقه الله من نباتات وحيوانات وجبال ...لها نفس اللون وهو ما لا يقول به من يعقل الأمور
ويجب البعد عن الصباغة بأى مواد فيها ضرر كالبول
ونجد الروايات تستعمل كلمة الصبغ بمعنى وضع اليد فى اللحم والدم كما فى الرواية التالية :
5958- [10-2260] حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ ، فَكَأَنَّمَا صَبَغَ يَدَهُ فِي لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ رواه مسلم
والرواية ليست سليمة لأن المحرم هو أكل لحم الخنزير والدم وليس وضع اليد فى اللحم والدم فهو أمر ليس بمحرم خاصة عندما يتم جمع تلك اللحوم بمسكها بالأيدى لتحميلها لاعدامها
ونجد رواية تستعمل الصبغ بمعنى الاحراق حيث يوضع الإنسان فى النار فيحترق مرة ثم يخرج من النار لادخاله الجنة كما فى الرواية التالية :
7190- [55-2807] حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ، ثُمَّ يُقَالُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لاَ ، وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا ، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ ، فَيُقَالُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لاَ ، وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ ، وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ. رواه مسلم
والرواية لم يقلها النبى(ص) لأنها تكذيب لكتاب الله فى قوله :
"وما هم بخارجين من النار "
فمن يدخل النار لا يخرج منها ولا يوجد مسلم يدخل النار لأن الله أمنهم من فزع القيامة فقال :
"وهم من فزع يومئذ آمنون "
فهم فى منطقة بعيدة لا يسمعون صوت النار وهو حسيسها كما قال :
" لا يسمعون حسيسها "
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|